قتل ثمانية مدنيين وأصيب آخرون في مجزرة نفذتها المقاتلات الحربية الروسية في مدينة إدلب اليوم، الاثنين 5 كانون الأول.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في المدينة أن غارات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، ما أدى إلى سقوط ثمانية مدنيين، بينهم امرأة وأطفالها الثلاثة.
ناشطون أشاروا إلى أنّ القصف تم بصواريخ فراغية، على إحدى الحدائق في المدينة ما أدى لانهيار البيوت القريبة منها فوق رؤوس ساكنيها، كونها مبنية من الطين.
في حين لفتت المراسلة إلى أنه ماتزال فرق الدفاع المدني، تخرج العالقين تحت الأنقاض، مشيرةً أن حصيلة الضحايا ليست نهائية، وقابلة للارتفاع، نظرًا للحالات الخطرة بين الجرحى.
وكثف الطيران الحربي الروسي والسوري، غاراته الجوية اليوم، على مدن ومناطق محافظة إدلب، مستهدفًا كلًا من بنش، وتفتناز، ومعارة النعسان، وسراقب، وكورين.
وقصفت غرفة عمليات “فتح حلب” مساء أمس الأحد، قريتي الفوعة وكفريا، المحاصرتين من “جيش الفتح”، براجمات الصواريخ بأكثر من 40 صاروخ “غراد”.
وتسيطر فصائل المعارضة السورية، وحركة “فتح الشام” على محافظة إدلب، الأمر الذي يجعلها بعيدة عن الهدنة، بسبب تداخل مناطق السيطرة.
وارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي بالصورايخ والبراميل المتفجرة أمس على مدن وأرياف إدلب إلى 67 شخصًا بينهم أطفال ونساء، معظمهم في مدينة كفرنبل وبلدة التمانعة ومعرة النعمان، بحسب الدفاع المدني السوري.
–