حكومة النظام السوري تتراجع عن استيراد طعام الكلاب والقطط

تعبيرية

camera iconتعبيرية

tag icon ع ع ع

أعلنت حكومة النظام السوري، تراجعها عن استيراد أغذية الكلاب والقطط، بعد أن كانت على لائحة المسموحات في الاستيراد.

وذكرت صحيفة “الوطن”، المقربة من الحكومة، اليوم 5 كانون الثاني، أن الجهات المهتمة بتربية الكلاب البوليسية، طلبت من الحكومة التراجع عن القرار، بحجة أن هذا النوع من الكلاب يحتاج إلى أطعمة خاصة لتغذيته، كونه يقوم بأعمال الحراسة والتفتيش.

وأصدرت الحكومة السورية خلال اجتماع المجموعة الاقتصادية، في 29 تشرين الثاني، قائمة بأهم المسموحات والممنوعات في الاستيراد.

وأورد حينها وزير الاقتصاد، أديب ميالة، طعام الحيوانات على قائمة المسموحات.

ونشرت وزارة الاقتصاد السورية، عبر صفحتها في “فيس بوك”، القوائم النهائية للمواد المسموح استيرادها، والتي تضم الجلود الخام، وغاز القداحات، وأجهزة إطفاء الحرائق، بودرة ونشاء البطاطا وشباك صيد السمك.

كما نشرت قائمة بالمواد الممنوع استيرادها، والتي تضم الإندومي، مكعبات ماجي، والتمر والتمر الهندي، واللحوم المجمدة، وشرائح السمك المجمدة وغيرها من المواد.

وذكرت الوزارة أن منع استيراد بعض المواد يندرج ضمن خطة لدعم الصناعة الوطنية، وتأمين الأولويات للمواطنين والاستغناء عما وصفته بـ “الكماليات”.

وأثارت هذه اللوائح جدلًا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استهزأ المواطنون من اعتبار طعام الكلاب والقطط من الأولويات.

وقال ياسر زوان، عبر صفحته في “فيس بوك”، “اجتمعت الحكومة وقررت استيراد الضروريات فقط الله وكيلكم بس الضروريات.. المهم بالموضوع آنو من الضروريات اللي سمحت الحكومة باستيرادها طعام الكلاب و القطط”.

ووصف حاتم علي الجردي، الحكومة بأنها حكومة إطعام الكلاب وتجويع البشر، وذلك عبر حسابه في “فيس بوك”.

ويشكو مواطنون مما يعتبرونه انفصال الحكومة عن الواقع في بعض القرارات، كالغرامات التي تفرضها على بعض المظاهر “غير الحضارية” في دمشق، في وقت يحتاج 9.4 مليون شخص إلى مساعدات داخل سوريا، بحسب آخر تفارير منظمة “فاو” في الأمم المتحدة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة