أزمة بنزين في دمشق.. ومدير المحروقات يتعهّد بحلها

  • 2016/12/05
  • 12:01 م
سيارات تقف في محطة بنزين في دمشق - 2012 (AFP)

سيارات تقف في محطة بنزين في دمشق - 2012 (AFP)

شهدت محطات الوقود في مدينة دمشق نقصًا في مادة البنزين خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى ازدحام طوابير من السيارات.

صفحات موالية للنظام السوري نقلت أمس، الأحد 4 كانون الأول، عن مدير محروقات دمشق، سيباي عزير، قوله إن نقص البنزين سببه تأخر عملية النقل من مصفاة بانياس إلى دمشق، واعدًا بأنه لن يكون هنالك أزمة على المادة.

ونقلت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام عن مسؤول في وزارة النفط قوله إن عشرات الصهاريج المحملة بالبنزين فرغت حمولتها في كازيات دمشق أمس.

أزمة البنزين تزامنت مع أزمة الغاز في دمشق وريفها، فقد شهدت مراكز التوزيع ازدحامًا خلال اليومين الماضيين.

ما دفع وزارة النفط زيادة الإنتاج من 1000 طن إلى 1300 طن غاز يوميًا، بمعدل إنتاج يزيد عن 45 ألف أسطوانة غاز بدلًا من 30 ألف أسطوانة.

كما يعاني المواطنون من انقطاع مستمر للكهرباء بسبب استخدامهم الطاقة الكهربائية لأغراص التسخين والتدفئة، ما أدى إلى زيادة الاستجرار واستمرار زيادة التقنين الكهربائي، بحسب مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء في حكومة النظام السوري، نصوح سمسمية.

وكانت باخرة محملة بمليون و87 ألف برميل من النفط الخام وصلت إلى ميناء بانياس في محافظة طرطوس السورية، مساء السبت، 26 تشرين الثاني، إضافة إلى باخرة أخرى نهاية الأسبوع الماضي.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية