“الحربي” يكمل هجماته في محافظة إدلب.. مستوصف بنش خارج الخدمة
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم، الاثنين 5 كانون الأول، مدينة بنش بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى خروج المستوصف الطبي عن الخدمة بشكل كامل.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في إدلب اليوم، أن غارات جوية بالصورايخ الفراغية استهدفت مدينة إدلب، وريفها في تفتناز وبنش، ما أدى إلى خروج المستوصف الطبي في بنش عن الخدمة، ودمار في الأحياء السكنية في تفتناز.
وذكرت “تنسيقية بنش” على “فيس بوك”، أن الطيران الحربي السوري والروسي استهدف مدينة بنش من منتصف ليل أمس بـ 21 غارة جوية بصواريخ موجهة وعنقودية استهدفت وسط وأطراف المدينة، حتى ساعة إعداد التقرير.
وقصفت غرفة عمليات “فتح حلب” مساء أمس الأحد، قريتي الفوعة وكفريا، المحاصرتين من “جيش الفتح”، براجمات الصواريخ بأكثر من 40 صاروخ “غراد”.
وقالت الغرفة إن ذلك “نصرة لمدينة حلب، وردًا على تقدم الميليشيات الإيرانية والشيعية باتجاه بنش”.
وعلى خلفية استهداف البلدتين قصف الطيران تفتناز، وبنش، ومعارة النعسان، ومدينة إدلب، وسراقب، وكورين.
إلا أن القصف المتواصل من الطيران الحربي السوري والروسي، لم يهدأ على مدينة إدلب وريفها، رغم التوقف عن قصف الفوعة وكفريا، إضافة للسماح بدخول المساعدات إليها.
وتندرج بنش ضمن مدن وبلدات في ريف إدلب، تحت اتفاق هدنة الزبداني- كفريا والفوعة، المتفق عليها بين “جيش الفتح” وقوات الأسد، إلا أنها تعرضت مرات عديدة لخروقات، كان آخرها الشهر الماضي.
وتنصّ بنود الهدنة على إيقاف القصف والعمليات العسكرية في كفريا والفوعة وإدلب وبنش ورام حمدان ومعرة مصرين في محافظة إدلب، إضافة إلى مضايا والزبداني في ريف دمشق.
وارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي بالصورايخ والبراميل المتفجرة أمس على مدن وأرياف إدلب إلى 67 شخصًا بينهم أطفال ونساء، معظمهم في مدينة كفرنبل وبلدة التمانعة ومعرة النعمان، بحسب الدفاع المدني السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :