نجا نقيب “المحامين السورييين الأحرار” في درعا، المحامي سليمان القرفان، من محاولة اغتيال مساء أمس السبت 3 كانون الأول.
وعلمت عنب بلدي من مصادر في درعا أن محاولة الاغتيال، جاءت من خلال استهداف سيارة القرفان بعوبة ناسفة، قرب منزله في بلدة عدوان في ريف درعا الغربي.
ولم تعرف الجهة المسؤولة عن الحادثة بينما تواصلت عنب بلدي مع نقيب المحامين الأحرار، وأكد أنه بصحة جيدة.
بدورها أدانت نقابة “المحامين السوريين الأحرار” في درعا، ما وصفته بأنه “عمل إرهابي جبان لمجموعات الغدر والخيانة باستهدافها القرفان بعبوة ناسفة أمام بيته، والتي أدت إلى أضرارٍ مادية فقط ولم تصبه بأذى”.
واعتبر بيان النقابة أن “ضباع الغدر التي تعيث فسادًا وخرابًا واغتيالاً في أرض حوران، لتنشر القتل وتصطاد رجالات الثورة والمؤسسات الثورية الباقية من المكونات النقية ، ما هي إلا محاولة يائسة وبائسة منها لوأد ثورة الكرامة والحرية”.
وتثير موجة الاغتيالات الأخيرة، الكثير من التساؤلات حول الجهات التي تقف خلفها، وهدفها من استهداف الإعلاميين والقيادات العسكرية، في ظل تسجيل هذه العمليات والعشرات غيرها ضد مجهول.
وكانت محافظة درعا شهدت خلال العامين الماضيين حوادث اغتيال كثيرة، طالت قياديين عسكريين وقضاة وشخصيات اعتبارية مختلفة، كما طالت أربعة إعلاميين، كان أبرزهم الإعلامي الدكتور ضرار الجاحد، والإعلامي المصور أحمد المسالمة، وسجلت جميعها ضد مجهول.
وتشكلت نقابة “المحامين السوريين الأحرار”، في 22 كانون الأول 2012، كمنظمة مستقلة غير حكومية استشارية قانونية، كما تصف نفسها، وتهتم بالناحية القانونية.