أربعة فصائل تشكل “تحالف جيش الثورة” في ريف درعا

عناصر من الجيش الحر في ريف درعا-(انترنت)

camera iconعناصر من الجيش الحر في ريف درعا-(انترنت)

tag icon ع ع ع

شكلت أربعة فصائل معارضة في ريف درعا اليوم، الأحد 4 كانون الأول، تحالف مشترك تحت اسم “جيش الثورة”، لمواجهة قوات الأسد، و تنظيم “الدولة” بشكل أساسي.

وفي بيان للفصائل حصلت عليه عنب بلدي، أعلن كل من “جيش اليرموك”، و”جيش المعتز بالله”، و”جيش المهاجرين والأنصار”، و”لواء الحسن بن علي”، عن تشكيل التحالف المشترك.

وأوضح مراسل عنب بلدي في درعا، أن هذا التشكيل بمثابة “غرفة عمليات مؤقتة”، مشيرًا أن الفصائل تتوزع على ريفي درعا الغربي والشرقي.

وحددت هدف التشكيل أنه جاء لـ “وحدة الصف والكلمة في وجه ميليشيات الأسد وعلى رأسهم تنظيم الدولة”.

وعينت الفصائل إياد قدور قائدًا عامًا للتشكيل، وبراء النابلسي قائدًا لفوج المدرعات، وعمر عمران الشريف قائدًا لوحدة الإسناد الناري، وأبو علي مصطفى قائدًا لوحدات مضاد الدروع.

في حين سلمت القائد فراس أبو حمزة فوج المدفعية الثقيلة، وعماد أبو زريق قائدًا لوحدات القوات الخاصة، وأبو بكر الحسن متحدثًا رسميًا باسم التحالف.

وبينت الفصائل في بيانها أن “الباب مفتوح للانضمام للتحالف سواء من الفصائل أو المجموعات أو الأفراد في منطقة درعا”.

واندلعت اشتباكات، بين فصائل “الجيش الحر” و”خالد بن الوليد”، في حوض اليرموك، حيث استهدفت فصائل الجبهة الجنوبية، المواقع التابعة لـ “جيش خالد” بالمدافع وراجمات الصواريخ، بعد بيان لها بالابتعاد عن مواقع الجيش.

وأٌطلقت عدة إشاعات الأسبوع الماضي، عن معركة في حوض اليرموك بمشاركة الطيران والمدفعية الإسرائيلية، والقوات البرية التابعة لـ “الجيش الحر”، بعد عدة طلعات، ورصد دائم لطيران الاستطلاع الإسرائيلي للمنطقة.

ويتنبأ محللون عن قرب عملية عسكرية كبيرة من قبل فصائل “الجيش الحر” في المنطقة بهدف طرد عناصر “جيش خالد بن الوليد” من منطقة حوض اليرموك، ولا يستبعد أن تكون هذه العملية العسكرية بدعم عسكري جوي وبري من قبل القوات الإسرائيلية.

cy1ctabw8aajsmx

 

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة