اعتقالات ومداهمات في قدسيا عقب تفريغها من مقاتليها
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في بلدة قدسيا بريف دمشق، استمرت يومين متتالين، عقب تفريغ البلدة من مقاتلي “الجيش الحر”، وفق اتفاقية سرت على عدد من المدن والبلدات في المحافظة.
وأكد مصدر مطّلع في ريف دمشق لعنب بلدي أن الاعتقالات كانت في أوجها يوم أمس، السبت 3 كانون الأول، وطالت عددًا من الشباب في البلدة، مرجّحًا أن يكون ذلك تمهيدًا لسوقهم لتأدية “الخدمة الإلزامية” في قوات الأسد.
ونقل المصدر عن شهود عيان في البلدة، احتجاز قوات الأسد عددًا من النساء دون أسباب واضحة، وهو ما لم تتأكد منه عنب بلدي من مصدر منفصل.
وكان ناشطون أكدوا أن موجة الاعتقال طالت بلدات أخرى، مثل الهامة وخان الشيح، في ظل تحذير من زج هؤلاء الشباب في صفوف قوات الأسد.
وكان النظام السوري أنجز ما وصفها بـ “المصالحات” في عدد من مدن وبلدات ريف دمشق، أبرزها داريا، خان الشيح، معضمية الشام، التل، قدسيا، والهامة، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الفائتة.
ونصت معظم الاتفاقيات على إعطاء مهلة ستة أشهر للمتخلفين عن “خدمة العلم” بـ “تسوية أوضاعهم”، وهو ما خرقه النظام خلال الاعتقالات الأخيرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :