حكومة النظام تدعو إلى زراعة “المساحات المحررة” بالقمح والشعير
دعت وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري الجهات المعنية السماح للمزارعين في محافظات درعا وحمص وحلب وحماة بزراعة “المساحات المحررة” أخيرًا.
ونقلت صحيفة الثورة الحكومية اليوم، الأحد 4 كانون الأول، عن مصادر في الوزارة أن رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، أمر بتقديم تسهيلات للفلاحين تمكنهم من أجل العودة إلى ممارسة نشاطهم الزراعي.
المصادر أكدت أن أرقام الخطة الإنتاجية الزراعية لعام 2016- 2017، تشير إلى أن مساحة الأراضي القابلة للزراعة 5707524 هكتارًا موزعة بين 1415596 هكتار سقي و4291928 هكتار بعل.
وتبلغ المساحة المخصصة لزراعة القمح، بحسب الخطة الإنتاجية، 1786002 هكتار، بإنتاج مخطط يبلغ 4963796 طنًا، فيما تبلغ المساحة المخططة لزراعة الشعير 1493296 هكتارًا، بكمية انتاج متوقعة 1475435 طنًا.
ويأتي ذلك بعد رفع مجلس الوزراء السوري سعر شراء محصولي القمح والشعير من الفلاحين، إلى 125 ليرة سورية لكيلو القمح و100 للشعير لتشجيعهم على زراعته.
وبعد نية حكومة النظام زراعة جانبي الطريق الدولي دمشق- درعا بمحصول القمح والشعير، لتعويض النقص الكبير، بحسب ما أعلن نائب رئيس المكتب التنفيذي في درعا، عواد سويدان، قبل أسبوعين.
وتعاني سوريا من تراجع إنتاج القمح بشكل كبير، فبلغ إنتاج موسم القمح الجاري 1.7 مليون طن، بحسب النظام، في حين تقدر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة المحصول بـ 1.3 مليون طن فقط، بنسبة انخفاض 55% عن محصول 2011 البالغ 3.4 مليون طن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :