“نيران صديقة”.. قوات الأسد تقنص إيرانيًا في حي القدم بدمشق

قنصت قوات الأسد رجلًا بحي القدم في الجنوب الدمشقي، وبعد سحب جثته من قبل فصائل الحي تبين أن بحوزته جواز سفر إيراني.

وذكر ناشطون اليوم، الأحد 4 كانون الأول، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات الأسد قنصت أمس شخصًا على أوتوستراد درعا القديم بالقرب من جامع الأخرس في منطقة بورسعيد بحي القدم.

وبعد سحب جثة القتيل من قبل مقاتلي الحي، تبين أنه ينتمي للطائفة الشيعية ويحمل جواز سفر إيراني بحوزته.

وحصلت عنب بلدي على صورة الجثة إلا أنها تعتذر عن عدم نشرها.

وأكد الناشط الإعلامي وليد الآغا لعنب بلدي، مقتل الرجل الإيراني، مشيرًا إلى أنه استهدف “عن طريق الخطأ في المنطقة من قبل قناصة النظام السوري”.

وتقاتل عدة ميليشيات إيرانية وعراقية في المناطق والأحياء الجنوبية من دمشق، وتشارك بشكل فعلي في المعارك الدائرة في المنطقة، نظرًا لقرب هذه المناطق من مقام “السيدة زينب”، التي تزعم أنها دخلت سوريا للدفاع عنه.

ويخضع حي القدم لفصائل محلية تتبع لـ”الجيش الحر”، أبرزها الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، الذي وقّع، مطلع العام الحالي، هدنة مع النظام السوري، تقضي بخروج المعتقلين، ووقف لإطلاق النار لإطلاق النار، وفتح حاجز العسالي الفاصل بين القدم والعاصمة دمشق.