استطاعت فرق الدفاع المدني في ريف إدلب الجنوبي، انتشال صاروخ عنقودي ألقته الطائرات الحربية على المنطقة، وإفراغ حاضنته من الذخيرة.
وذكر “الدفاع المدني” في إدلب اليوم، الأحد 4 كانون الأول، أن فريق إزالة مخلفات القصف تمكن بعد عمل خمسة ساعات بحذر، من انتشال صاروخ عنقودي وإفراغ حاضنته في بلدة معردبسة بريف إدلب.
محتوى الصاروخ من الذخيرة المتفجرة في معردسة بريف إدلب – 4 كانون الأول 2016 (الدفاع المدني)
ويعمل فريق إزالة المخلفات على تفكيك مخلفات قصف طائرات النظام وروسيا، على قرى وبلدات ريف إدلب، باستخدام أدوات بسيطة، تجنبًا لوقوع ضحايا مدنيين.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تموز الماضي، أكثر من هجمة شنتها المقاتلات الروسية واستخدمت خلالها قنابل عنقودية، تركزت معظمها على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظتي حلب وإدلب.
وأطلق الدفاع المدني في ريف حلب الجنوبي في 9 آب، حملة توعية للأطفال حول القنابل العنقودية، وكيفية التصرف أثناء التعرض لقصف بها، ووزعوا عليهم مناشير توعوية، بالمعلومات الأساسية للحماية.
الذخائر العنقودية سقطت على ضواحي قرية ترمانين في ريف إدلب 11 تموز (هيومن رايتس ووتش)
وكانت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية نشرت، نهاية شهر تموز الماضي، تقريرًا وثّقت فيه 47 هجمة للقوات الروسية والسورية بالذخائر العنقودية خلال شهر واحد، مؤكدة أن تلك الهجمات خلفت عشرات الضحايا والجرحى من المدنيين.