مجريون يحتجّون على محاكمة لاجئ سوري بالسجن عشر سنوات
نظم عشرات الناشطين في المجر، مظاهرة وسط العاصمة بودابست، احتجاجًا على حكم بالسجن عشر سنوات، بحق لاجئ سوري اتهم برشق الشرطة المجرية بالحجارة على الحدود مع صربيا العام الماضي.
وتجمع الناشطون مساء أمس السبت، في ميدان “بلاها” وسط بودابست، رافعين شعارات تطالب بإطلاق سراح طالب اللجوء السوري أحمد حامد.
وحكمت محكمة مجرية على اللاجئ السوري- القبرصي، عازية السبب لدوره في أعمال الشغب التي شهدتها الحدود الصربية- المجرية (الهنغارية) العام الماضي.
ودخل حامد مع مجموعة إلى المجر بشكل غير قانوني، في 16 أيلول 2015، وحمل مكبر صوت تحدث به إلى حشود المهاجرين، والذين فتحوا البوابة الحدودية بالقوة، ما أدى إلى إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه ضدهم.
وكانت المجر محطة عبور للاجئين إلى الدول الأوروبية، وتجمهر داخل محطات القطار فيها الآلاف منهم، محاولين الصعود إلى القطارات المتوجهة إلى ألمانيا والنمسا، كما شهدت موجات احتجاج من اللاجئين أكثر من مرة إثر قرارات تقضي بتعليق الرحلات من محطاتها.
وليست المرة الأولى التي يسجن فيها لاجئون في دول أوروبا، إذ حوكم عدد من السوريين في بلاد اللجوء على خلفية حوادث مختلفة، بعضها في ألمانيا، واثنتان في السويد.
إلا أن الحكم على حامد يعتبر الأطول من بين الأحكام السابقة، ويعود ذلك “لتشدد” المجر ضد الهجرة الجماعية وغير الشرعية، وفق خبراء ومحللين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :