نظم عدد من النشطاء اللبنانيون اليوم، السبت 3 كانون الأول، اعتصامًا وسط العاصمة اللبنانية بيروت، تضامنًا مع المدنيين في مدينة حلب.
واجتمع المعتصمون في ساحة الشهداء في بيروت، من أجل “كسر الصمت المنتشر في لبنان، تجاه ما يحصل في سوريا، وخاصة في مدينة حلب”، بحسب القائمين على الفعالية.
وحملوا لافتات كتب عليها شعار “أنا حلب”، مشيرين إلى أن “الشعب اللبناني أكثر شعب عانى من النظام السوري المجرم، وبالتالي أكثر شعب يمكن أن يحيي الثورة السورية الشريفة”.
وأطلقت عدة دعوات أول أمس، من ناشطين لبنانيين ومنظمات فرنسية وألمانية، لاعتصام تضامني “مرخص” مع الأهالي في حلب في تمام الساعة الثالثة من عصر اليوم، بساحة الشهداء في بيروت.
ونفّذ الطيران الحربي السوري والروسي، عدة مجازر في الأحياء المحاصرة من مدينة حلب، وآخرها مجزرتا جب القبة وباب النيرب، التي قتل فيها أكثر من 70 مدني، جبهم من الأطفال والنساء النازحين داخل المدينة المحاصرة.
وتضامنت عدة دول مع مدينة حلب وما تعانيه من أوضاع إنسانية صعبة، كقطر وتركيا.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أمس في تقرير لها، إن قوات التحالف الروسي- السوري، ارتكبت جرائم حرب خلال حملة القصف الجوي التي استمرت لشهر على مناطق المعارضة بحلب، في أيلول وتشرين الأول من العام الجاري.
