أتراك يصلّون “التهجد” على أرواح ضحايا مجرزة حلب (صور)
صلّى عدد من المواطنين الأتراك صلاة “التهجد”، على أرواح المدنيين الذين سقطوا في مجزرتي جب القبة وباب النيرب بمدينة حلب، الأسبوع الماضي.
واجتمع المصلون فجر اليوم، السبت 3 كانون الأول، أمام متحف مسجد آية صوفيا في مدينة اسطنبول التركية، وأطلقوا الدعوات لأهالي مدينة حلب، الذين يعانون من قصف يومي من الطيران الحربي، وانعدام تام لجميع مناحي الحياة.
وبحسب مارصدت عنب بلدي من مواقف الناشطين الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد دعوا إلى الوقوف والدعاء لأهالي مدينة حلب، مؤكدين أن “انخفاض درجات الحرارة لم تمنع مئات الشباب من إقامة صلاة التهجد، والدعاء للمظلومين في حلب”.
وكانت عدة مساجد تركية قد نظّمت أمس، عقب صلاة الجمعة، صلاة الغائب على أرواح المدنيين من مدينة حلب، الذين سقطوا في الحملة العسكرية الأخيرة للقوات الروسية الداعمة لقوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية التابعة له في المدينة.
وشهدت عدة مدن تركية فعاليات تضامنًا مع الأهالي في حلب، كمدينتي موغلا وإسبرطة جنوب غرب تركيا، إضافة إلى منطقة مانيسا غرب تركيا التي دعت منظمات المجتمع المدني فيها، المصلين لأداء صلاة الغائب تحت شعار “اعطوا صوتًا لحلب”.
وبلغت حصيلة ضحايا المجزرتين التي نفذتها الطائرات الروسية ومدفعية النظام في أواخر الشهر الماضي، 70 من الضحايا بين المدنيين، أغلبهم من النازحين ضمن الأحياء الشرقية المحاصرة.
وتشهد مدينة حلب وريفها غارات جوية مكثفة لليوم الـ 18 على التوالي، من قبل الطيران الحربي السوري والروسي، بالتزامن مع محاولات اقتحام للأحياء الشرقية من المدينة لإحراز تقدم على حساب فصائل المعارضة في الأجزاء الجنوبية من الأحياء الشرقية المحاصرة للمدينة.
ووثق الدفاع المدني في المدينة المحاصرة، سقوط أكثر من أكثر من 500 شهيد و1500 جريح، جراء الحملة العسكرية التي أعلن عنها مؤخرًا في المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :