الاتحاد الأوروبي: سقوط حلب لن ينهي الحرب السورية
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إنها “مقتنعة بأن سقوط المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب، على يد القوات الحكومية، لن ينهي الحرب في سوريا”.
جاء ذلك في نقاش لها اليوم، السبت 3 كانون الأول، في مؤتمر بروما عن الحرب، الذي شارك فيه المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
وأكدت المسؤولة أن سقوط حلب لن ينهي الحرب، بل ستتوسع في عدد من المناطق السورية.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية المرادفة له، السيطرة على ما تبقى من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بعد أن سيطرت في الأسبوع الماضي على 14 حيًا في القسم الشمالي منها.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، كانت قد ذكرت منذ يومين، أنه حتى لو سقطت حلب، فحكومة الأسد لن تستطيع القيام بأدوارها، فهي “تبدو كجثة ميتة واقتصاد معدم، ولن تقوم أي دولة أو منظمة دولية بدعم قاتل وديكتاتور وحشي، ومساعدته لبناء سوريا الممزقة ميدانيًا واجتماعيًا”.
وأضافت “حتى وإن حاولت روسيا وإيران، فلن تستطيعا القيام بهذه الأدوار، فهما دولتان اقتصادهما ضعيف”.
في حين تنبأ السفير الأمريكي السابق إلى سوريا، روبرت فورد، بأن المعارضة في سوريا “ستتحول من الاحتفاظ بالأراضي إلى حركة تمرد وحرب عصابات، وسيستمر ذلك لفترة طويلة، مضيفًا “حلب ليست نقطة تحول.. ليس بعد”.
ويرى ناشطون أن الانهيار السريع في صفوف المعارضة، دفع البعض إلى ترجمته على أنه بداية نهاية الثورة والانتفاضة السلمية والمسلحة ضد النظام السوري، وأنها ملامح عودة الاستقرار مجددًا تحت عباءة الأسد، لكن آخرين رأوا ذلك أمرًا مازال بعيدًا، فسقوط حلب، رغم أهمية الأمر، لا يعني بالضرورة نهاية الثورة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :