متظاهرون في إدلب وريفها يطالبون بتوحيد الفصائل ونصرة حلب (صور)
خرج عدد من المدنيين والناشطين اليوم، الجمعة 2 كانون الأول، بعدة مظاهرات في مدينة إدلب وريفها، داعين لتوحيد الجهود بين الفصائل، والتأكيد على ثوابت الثورة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، بخروج عدة مظاهرات عقب صلاة الجمعة، نادت بتوحيد جهود الفصائل العسكرية في المنطقة، ونصرة لمدينة حلب التي تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له السيطرة عليها.
واستطاعت قوات الأسد والميليشيات المحلية والأجنبية خلال الأيام الماضية، السيطرة على 14 حيًا، تمثل ثلث المدينة المحاصرة.
ويُحمل بعض الناشطين الفصائل العسكرية في الشمال السوري، مسؤولية سقوط الأحياء الشرقية في حلب، بعد الخلافات التي تمت فيما بينها، وسعي القيادات وراء كرسي السلطة.
وكانت مظاهرات خرجت منذ يومين دعت الفصائل العسكرية لتوحيد صفوفها في فصيل واحد، لفك الحصار عن مدينة حلب.
وبث ناشطون تسجيلًا مصورًا في إحدى المظاهرات في مدينة إدلب، يظهر قيام أحد عناصر القادة العسكريين بسحب علم الثورة السورية من أيادي المتظاهرين وتكسيره، ما أثار غضب عدد من الناشطين والمتظاهرين.
وأطلق عدد من الإعلاميين، من بينهم هادي العبد الله، ومعاذ الشامي، دعوات وجهت للفصائل العسكرية، حملتهم السبب وراء تقدّم الأسد في حلب، وحثتهم على التحرك قبل أن تخسر قوات المعارضة ما تبقى من أحياء المدينة.
وأضاءت دولة قطر مساء أول أمس الأربعاء، بعض المباني الحكومية في العاصمة الدوحة بعلم الثورة السورية، بتوجيهات من أميرها، تميم بن حمد آل ثاني.
إلا أن اللافتات التي حملها المتظاهرون في إدلب، دعت الدول الخليجية إلى العمل على تخفيف معاناة المدنيين والأهالي في مدينة حلب المحاصرة، والقيام بأعمال تجدي نفعًا بدلًا عن التصريحات اليومية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :