مفتي الأسد يتهم المعارضة: “الإرهابيون” نبشوا قبر ولدي ونقلوا رفاته

  • 2016/12/01
  • 1:32 م
مفتي النظام السوري في العاصمة الإيرلندية دبلن - 30 تشرين الثاني 2016 (فيس بوك)

مفتي النظام السوري في العاصمة الإيرلندية دبلن - 30 تشرين الثاني 2016 (فيس بوك)

اتهم مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، المعارضة السورية بتدمير حلب، خلال كلمة ألقاها اليوم، الخميس 1 كانون الأول، أمام البرلمان الإيرلندي في العاصمة دبلن، بدعوة رسمية من الحكومة الإيرلندية.

واجتمع حسون مع لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان الإيرلندي، مؤكدًا أن “في سوريا شعب واحد لا طوائف، والمعارضة هي من دمر حلب وليس النظام، فقد قتلت ليلة الميلاد عام ٢٠١٤ أطفال المسيحيين في حلب”.

وتشن قوات الأسد هجومًا واسعًا على الأحياء الشرقية من حلب، التي تخضع لسيطرة المعارضة، ووثق الدفاع المدني في حلب أكثر من 600 قتيل وآلاف الجرحى، إثر الحملة الأخيرة.

وروّج مفتي النظام لزيارة سوريا، داعيًا الإيرلنديين للذهاب إليها “والاطلاع بشكل مباشر على ما فعله الإرهاب، وعدم الاستماع إلى ما يروجه الإعلام”، مشيرًا “لدي قائمة بأسماء 4 آلاف طفل وامرأة قتلتهم المعارضة، هل يديكم أسماء من قتلهم الجيش السوري؟”.

لم يكتف حسون بذلك، بل أكد أن “الإرهابيين نبشوا قبر ابني ونقلوا رفاته إلى مكان ما زلت أجهله حتى اليوم”، مردفًا “أنا ابن حلب وممنوع علي دخولها منذ خمس سنوات”.

وقُتل سارية بدر الدين حسون (22 عامًا)، ابن مفتي النظام، في تشرين الأول 2011، إثر تعرضه لإصابة بالرصاص، بين الخاصرة والصدر،  برفقة محمد العمر، أحد أساتذة جامعة “إيبلا” حيث يدرس.

ويُشارك حسون اللقاء كلٌ من البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، والبطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، ومن المقرر أن يلقي محاضرة خلال زيارته داخل جامعة “Trinity” في دبلن.

وكان حسون دعا صراحة في اتصال مع التلفزيون السوري في نيسان 2015، إلى تدمير المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، بذريعة خروج قذائف منها تسقط بأحياء تحت سيطرة النظام.

وتعتبر زيارة حسون إلى إيرلندا هي الأولى من نوعها منذ خمس سنوات، ووصفتها مواقع موالية للنظام بالزيارة “التاريخية”، إلا أنها ككل زيارة لن تأتي بأي جديد للسوريين، وفق ناشطين سوريين.

 

 

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا