“مجلس منبج” يعلن مقتل أمريكي وألماني في صفوفه (فيديو)
أعلن “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات “سوريا الديمقراطية”، الخميس 1 كانون الأول، مقتل عنصرين ألماني وأمريكي تابعين له، خلال مواجهات مع الجيش التركي في ريف حلب الشرقي.
الأمريكي روبين آكري، واسمه الحقيقي ميشيل إسرائيل، من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تطوع في حزيران 2016 للقتال في صفوف “سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال في تسجيل مصور نشره المجلس “هنا في شمال سوريا وروج آفا ثورة شعوب طامحة للحرية، جئت إلى هنا من أجل حماية هذا النضال المقدس، وسأقاتل في وجه من يعاديها”.
الألماني زانا جوان، اسمه الحقيقي آنتون لسجك، من مدينة بيلفيلد الألمانية، تطوع في أيلول 2016 للقتال في صفوف “قسد”.
وقال في التسجيل المصور “القتال في روج آفا وشمال سوريا بالنسبة لي قتال من أجل الحقيقة وذو معنى، لأن إرادة الشعوب هنا لا تقبل الظلم والتسلط ولا تقبل الإرهاب والتخويف، سأساند هذه الثورة الديمقراطية حتى النهاية”.
وأوضح المجلس أن العنصرين قتلا أثناء تصديهما لهجمات الجيش التركي في ريف منبج الغربي، جراء غارات جوية للمقاتلات التركية على المنطقة.
وكان ثلاثة مقاتلين أجانب في صفوف وحدات “حماية الشعب” الكردية (الفصيل الرئيسي في قسد)، قتلوا في حزيران الفائت، خلال المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في منبج، وهم أمريكي وبريطاني وسلوفيني.
وينفي مجلس منبج تبعيته لـ “الإدارة الذاتية” المعلنة من قبل حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، إلا أن ناشطين أكدوا هذه التبعية، كون وحدات “حماية الشعب” وهي الذراع العسكري للحزب، هي من أشرفت على تأسيس المجلس.
وتتهم تركيا الفصائل الكردية باستمرار سيطرتها على مدينة منبج، رغم إعلانها الانسحاب من المدينة قبل نحو شهر، في ظل اشتباكات ومواجهات مستمرة بين “قسد” وفصائل “درع الفرات” المدعومة تركيًا، في محيط منطقة قباسين الواقعة بين منبج والباب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :