ينتظر نحو 2100 شخص من بلدة خان الشيح بريف دمشق الغربي، سماح سلطات النظام السوري لهم بالخروج إلى محافظة إدلب، الخميس 1 كانون الأول، بعد وصول الدفعة الأولى منهم قبل يومين.
وذكر مصدر من داخل البلدة لعنب بلدي أن 65 حافلة، تحتوي كل واحدة منها 35 شخصًا، مازالت تنتظر السماح بالخروج باتجاه الشمال، منذ 25 ساعة.
وأوضح المصدر أن السبب الرئيسي للتأخير، كون أعداد المهجّرين كبيرًا جدًا ويتطلب ذلك وقتًا لتفتيشهم قبل الخروج، إضافة إلى الأجواء الماطرة وسوء الأحوال الجوية.
ورجح المصدر استقدام المزيد من الحافلات لتتسع لجميع المهجرين، بغية خروجهم دفعة واحدة، في ظل إرهاق بدا واضحًا على الأطفال والنساء تحديدًا.
وخرجت الدفعة الأولى باتجاه إدلب، صباح الثلاثاء 29 تشرين الثاني، في موكب واحد ضم 29 حافلة (24 ممتلئة وخمس أخرى احتياطية).
ومع مغادرة المقاتلين والأهالي في منطقتي خان الشيح وزاكية، ينتهي الوجود الفعلي للمعارضة في الغوطة الغربية، بعد أن شهد الشهران الماضيان إفراغ مدينة داريا، وإخراج مقاتلي المعارضة من مدينة معضمية الشام.
ويأتي إفراغ البلدة بعد قصف مكثف شهدته خلال الأيام الماضية، إلى جانب قطع طرق إمدادها الرئيسية وتشتيت قوتها المركزية، برصد الطرق الواصلة بين بلداتها.
–