وسط مشاكل داخلية..
قائد “أحرار الشام”: سنسعى للاندماج مع الفصائل (فيديو)
أكد قائد حركة “أحرار الشام الإسلامية” المعيّن حديثًا، علي العمر، أن أولويات عمل الحركة هي إكمال مساعي التوحد والاندماج مع باقي فصائل المعارضة.
وأوضح العمر، في تسجيل مصور نشرته الحركة قبل قليل، الخميس 1 كانون الأول، أن سبب الانتكاسات الأخيرة هو التفرقة والشرذمة بين الفصائل.
وأضاف “تكالب علينا الأعداء حتى ما عدنا نقدر على عدهم، وقل الدعم وانقطع في عامة أهل الأرض الرجاء، أصابتنا انتكاسات لأننا نقضنا العهد مع الله، وكان عاقبة ذلك تراجع في الميدان وتطويل لمعاناة الشعب المسكين”.
وأطلق العمر وعودًا بأن المرحلة المقبلة ستكون إصلاحًا لما سبق “سنمد أيدينا إلى إخواننا في كل الفصائل، ونكمل مساعي التوحد والاندماج، لنصبح صفًا واحدًا”.
وقال “نعاهد أن نكرس أنفسنا خدمًا للشعب، والتخفيف من معاناته، وتكرس شعارنا (ثورة شعب)”، وأضاف “وجب على جميع الفصائل والقوى المدنية العمل سوية على تحرير سوريا من المحتل الأجنبي”.
وكان مجلس شورى الحركة، عين الثلاثاء 29 تشرين الثاني، العمر قائدًا جديدًا بعد انتهاء ولاية مهند المصري، وسط تجاذبات وانقسامات في المجلس ذاته.
وجاء تعيينه بعد اجتماعات استمرت نحو أسبوع، وضعت العمر ضمن المرشحين إلى جانب “أبو صالح طحان”، إلا أن شورى الحركة انقسم بين القياديين.
وقبيل انتخابه، أعلن عدد من أعضاء مجلس تعليق عضويتهم، ليعطي ذلك مؤشرات على النزاع الداخلي في الفصيل، وهم: هاشم الشيخ، وأبو صالح طحان، وأبو محمد الصادق، والدكتور أبو عبد الله، وأبو علي الشيخ، وأبو أيوب المهاجر، وأبو خزيمة (الفلسطيني).
ومايزال القياديون السبعة على موقفهم من تعليق العضوية في مجلس الشورى حتى ساعة إعداد الخبر، وفق مصادر عنب بلدي، رغم إعلان الحركة، الثلاثاء، تعيين هاشم الشيخ (أبو جابر) رئيسًا للمجلس، إذ أكدت المصادر رفضه المطلق للقرار.
المهندس علي العمر، من بلدة تفتناز في ريف إدلب، عمل نائبًا لقائد ألوية “صقور الشام”، أبو عيسى الشيخ، قبل أن ينضوي في الحركة، ويعدّ من التيار المعتدل فيها، وهو القائد الرابع بعد حسان عبود (المؤسس)، وجابر الشيخ، ومهند المصري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :