“جيش حلب” يجمع فصائل “الشرقية” ويحبط هجوم “الشيخ سعيد”
اندمجت فصائل معارضة في أحياء حلب الشرقية تحت مسمى “جيش حلب”، بالتزامن مع هجوم واسع لقوات الأسد وحلفائه من عدة محاور.
وذكر مصدر في “الجيش الحر” لعنب بلدي أن الاندماج جاء بعد اجتماع كبرى فصائل حلب الشرقية، وصدر القرار بتسمية “الجيش” في الساعات الأولى من فجر اليوم، الخميس 1 كانون الأول، بانتظار الإعلان عنه في الساعات المقبلة.
وأوضح المصدر أن أبرز الفصائل المنضوية في “جيش حلب” هي “الجبهة الشامية، أحرار الشام، نور الدين زنكي”، إلى جانب نحو سبعة فصائل أخرى.
باكورة نتائج الاندماج، وفقًا للمصدر، كانت إحباط هجوم قوات الأسد والميليشيات الرديفة على حي الشيخ سعيد، من المحور الجنوبي لحلب الشرقية، واستعادة بعض المناطق التي تقدمت إليها قوات الأسد في منطقة “السكن الشبابي” المجاورة.
وكان المتحدث العسكري باسم حركة “أحرار الشام”، أبو يوسف المهاجر، نفى لعنب بلدي مساء أمس، الأخبار التي تداولتها المواقع الموالية، حول سيطرة قوات الأسد الكاملة على حي الشيخ سعيد.
لكن، ووفقًا للمعطيات الميدانية، فإن هجوم قوات الأسد وحلفائه لا زال مستمرًا حتى ساعة إعداد الخبر، دون أنباء عن تغير في المعطيات الميدانية.
وانتزع النظام والميليشيات الرديفة السيطرة على جميع أحياء الجزء الشمالي من حلب الشرقية، خلال الأيام الخمسة الفائتة، وبالتالي خسرت المعارضة حوالي 40% من مناطق سيطرتها في المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :