المجر تحكم على لاجئ سوري بالسجن عشر سنوات
حكمت محكمة مجرية بالسجن لمدة عشر سنوات، على لاجئ سوري- قبرصي اليوم، الأربعاء 30 تشرين الثاني، عازية السبب لدوره في أعمال الشغب التي شهدتها الحدود الصربية- المجرية (الهنغارية) العام الماضي.
وذكرت وكالة “رويترز” قبل قليل أن الحكم على اللاجئ السوري، جاء بعد اتهامه “برشق الشرطة بالحجارة في محاولة لإجبارها على فتح الحدود، وهو ما اعتُبر عملًا إرهابيًا بموجب القانون المجري”.
ووصفت الوكالة مشهد إبلاغ السوري أحمد حامد (40 عامًا) بحكمه، مشيرةً إلى أنه “انفجر بالبكاء لدى إعلان القاضي الحكم المبدئي عليه.
حامد دخل مع مجموعة إلى المجر بشكل غير قانوني، في 16 أيلول 2015، وحمل مكبر صوت تحدث به إلى حشود المهاجرين، والذين فتحوا البوابة الحدودية بالقوة، ما أدى إلى إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه ضد المهاجرين.
وشهدت هنغاريا قبل إغلاق طريق البلقان مطلع العام الجاري، أزمة مهاجرين ولاجئين إذ تعتبر طريقًا للوصول إلى أوروبا الغربية، وسط تدفق الآلاف من المهاجرين “بحثًا عن حياة أفضل”.
وكانت المجر محطة عبور للاجئين إلى الدول الأوروبية، وتجمهر داخل محطات القطار فيها الآلاف من المهاجرين، محاولين الصعود إلى القطارات المتوجهة إلى ألمانيا والنمسا، كما شهدت موجات احتجاج من اللاجئين أكثر من مرة إثر قرارات تقضي بتعليق الرحلات من محطاتها.
ليست المرة الأولى التي يسجن فيها لاجئون في دول أوروبا، إذ حوكم عدد من السوريين في بلاد اللجوء على خلفية حوادث مختلفة، بعضها في ألمانيا، واثنتان منها في السويد.
إلا أن الحكم على حامد يعتبر الأطول مدة بين الأحكام السابقة، ويعود ذلك “لتشدد” المجر ضد الهجرة الجماعية وغير الشرعية، وفق خبراء ومحللين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :