قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء 30 تشرين الثاني، إن 200 ألف شخص يحاصرهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، في دير الزور، بحاجة إلى إمدادات.
ونقلت “رويترز” عن زاخاروفا قولها إن المساعدات الإنسانية في سوريا تأخذ منحىً متحيزًا، وإن واحدًا بالمئة فقط من المساعدات الإنسانية تصل إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضافت زاخاروفا، أن معظم المساعدات الإنسانية التي ترسلها الأمم المتحدة، يتم توزيعها على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.
وخلافًا لما ذكرته زاخاروفا، أعلن برنامج “الأغذية العالمي”، في تشرين الأول الماضي، أنه أنزل ما يقارب 2500 طن من المساعدات الإنسانية، على المحاصرين من قبل “داعش” في دير الزور، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم.
وذكر موقع BBC، في شباط الماضي، أن أول عملية مساعدات إنسانية في دير الزور، تمت عن طريق إنزال 21 طنًا من المواد الغذائية بالمظلات، للمدنيين المحاصرين من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتجد منظمات الإغاثة العالمية، صعوبة كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية جوًا للمدنيين المحاصرين، خوفًا من استهدافها من قبل الأطراف المتنازعة.
وبحسب BBC، قالت الحكومة البريطانية، مطلع العام الحالي، “إن عملية إسقاط مواد الإغاثة بالمظلات تحمل في طياتها خطورة كبيرة، ولا ينبغي التفكير بها إلا كحل أخير عندما يتعذر استخدام أي من السبل الأخرى”.
–