خمسة أطفال ماتوا مرضًا داخل مخيم “الركبان” قرب الأردن
توفيت طفلة سورية لاجئة في مخيم الركبان، على الحدود الأردنية- السورية، مساء الثلاثاء 29 تشرين الثاني، لتضاف إلى أطفال آخرين لقوا حتفهم داخل حدود المخيم.
وأفاد عضو تنسيقية مدينة تدمر، ناصر عبد العزيز، وهو مطلع على القضية، أن الطفلة ريما سليمان العمر (7 سنوات)، توفيت إثر إصابتها بمرض مزمن في المخيم، الذي يعاني من نقص في الرعاية والعناية الطبية.
ووفق عبد العزيز فإن الطفلة هي الخامسة التي تلقى حتفها داخل المخيم، وهذا ما أكدته التنسيقية، التي أوضحت أن كل ما يجري “في ظل التهميش واللامبالاة من الحكومة الأردنية والأمم المتحدة”.
بدوره نعى “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية” الطفلة ريما، محملًا مسؤولية ما يجري لأطفال مخيم الركبان، للأمم المتحدة ومنظمة “اليونيسيف”، عبر صفحته في “فيس بوك” أمس.
وتدهورت أوضاع النازحين في الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني فيها، ما خلف سبعة قتلى و13 جريحًا في 21 حزيران الماضي.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” أكدت في تقرير أواخر الشهر نفسه، أنه لم تصل أي مساعدات غذائية أو طبية إلى المخيم حتى اللحظة منذ انتهاء الهجوم، ما دعا الحكومة الأردنية للسماح بدخول بعض المساعدات آب الماضي.
ويضم “الركبان” غير الرسمي نحو 60 ألف نازح سوري، معظمهم من أرياف حمص ودمشق والرقة ودير الزور، بينما قدم كل من الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي، مساعدات طفيفة للنازحين العالقين في البادية السورية.
وتوفي الطفل عبد العزيز حسن العجيل (عام ونصف) قبل يومين داخل المخيم، في ظل النقص في الخدمات والرعاية الطبية اللازمة للأطفال وحديثي الولادة، وهو الطفل الثاني الذي يموت خلال 48 ساعة للأسباب ذاتها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :