توقعت مواقع موالية للنظام السوري نقصان مادة الغاز في مدينة دمشق وريفها خلال الأيام المقبلة، ما يلوح بأزمة شبيهة بأزمة الكهرباء.
ونقلت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، اليوم الأربعاء 30 تشرين الثاني، شكاوى عدد من المواطنين على نقص مادة الغاز في عدد من المناطق، مطالبين الحكومة بزيادة الكميات قبل حدوث الأزمة المتوقعة.
الحديث عن قلة المادة أدى لانتشار إشاعات بين المواطنين حول رفع سعر الغاز، إلا أن مصادر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، نفت للصحيفة أن تكون هناك دراسة أو مقترح لرفع سعر الأسطوانة عن سعرها الحالي (2650 ليرة سورية).
شركة المحروقات أكدت أنه لا يوجد نقص في المادة، بل زيادة في الطلب بسبب قدوم فصل الشتاء ولجوء المواطنين إلى الغاز بغرض التدفئة في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع سعر المازوت، مشيرة إلى رفع زيادة توزيع الأسطوانات إلى 43 أسطوانة يوميًا في دمشق وريفها.
ونشرت صفحة “دمشق الآن”، الموالية للنظام، صورًا تظهر الازدحام على مراكز الغاز بعد انتشار إشاعات عن رفع سعره.
وكان إنتاج الغاز في سوريا انخفض من 21 مليون متر مكعب إلى 8.2 مليون متر مكعب يوميًا، خلال السنوات الخمس الأخيرة، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر في وزارة النفط، الأسبوع الماضي.
ويأتي ذلك بعد معاناة المواطنين مع أزمة كهرباء وزيادة التقنين خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب نقصان مادة الفيول عن المولدات.
وأرجع مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء في حكومة النظام السوري، نصوح سمسمية، سبب زيادة التقنين إلى استخدام المواطنين الطاقة الكهربائية لأغراص التسخين والتدفئة، ما أدى إلى زيادة الاستجرار واستمرار زيادة التقنين الكهربائي.
–