قمح روسي إلى سوريا.. والحكومة ترفع سعر شرائه من الفلاحين
اتخذ مجلس الوزراء السوري قرارًا برفع سعر شراء محصولي القمح والشعير من الفلاحين، بقيمة 125 ليرة سوريا، لتشجيعهم على زراعته.
وخلال الجلسة الأسبوعية، حدد المجلس، بحسب صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، اليوم الأربعاء 30 تشرين الثاني، سعر شراء كيلو القمح للموسم الحالي 125 ليرة للكيلو غرام الواحد.
في حين حدد سعر شراء كيلو الشعير بـ 100 ليرة، بهدف تشجيع الفلاحين على الزراعة والاستمرار بتنفيذ الخطة الزراعية، عبر تقديم سعر مجز لشراء المحاصيل.
رفع سعر الشراء يأتي بعد رفض أغلب الفلاحين بيعه إلى “الحكومة” وخاصة في حلب والحسكة، بسبب انخفاض سعر الشراء الذي حددته في البداية، بمبلغ 100 ليرة لكيلو القمح و75 ليرة لكيلو الشعير.
وتعاني سوريا من تراجع إنتاج القمح بشكل كبير، فبلغ إنتاج موسم القمح الجاري 1.7 مليون طن، بحسب النظام، في حين تقدر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة المحصول بـ 1.3 مليون طن فقط، بنسبة انخفاض 55% عن محصول 2011 البالغ 3.4 مليون طن.
تراجع الإنتاج دفع حكومة النظام السوري إلى البحث عن بدائل من أجل توفير القمح والشعير، فتعاقدت مع روسيا لشراء 200 ألف طن في تموز الماضي.
كما كشف المدير العام للمؤسسة العامة السورية للحبوب، ماجد حميدان، الشهر الماضي، عن نية الحكومة السورية استيراد حوالي مليون طن من القمح الروسي الطري المعد للطحن.
من جهته قال نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، أمس الثلاثاء، إن “روسيا سترسل القمح إلى سوريا في إطار تقديم المساعدات الإنسانية خلال العام الجاري”.
كما عمدت حكومة النظام على زراعة جانبي الطريق الدولي دمشق- درعا بمحصول القمح والشعير، لتعويض النقص الكبير منهم، بحسب ما أعلن نائب رئيس المكتب التنفيذي في درعا، عواد سويدان، قبل أسبوعين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :