قتل 45 مدنيًا وأصيب العشرات بجروح، كحصيلة أولية، اليوم، الأربعاء 30 تشرين الثاني، جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف، تجمعًا للنازحين في حي “جب القبة” شرقي مدينة حلب.
وذكر الدفاع المدني في حلب اليوم، “مجزرة تودي بحياة 45 مدنيًا، إثر استهداف قوات نظام الأسد بالمدفعية عائلات نازحة من حي جب القبة في الأحياء الشرقية من حلب المحاصرة”.
وأكد مركز حلب الإعلامي “ارتقاء 45 شخصًا معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة العديد بجروح جرّاء قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف النازحين في حي جب القبة شرقي حلب”.
وأوقع الطيران الروسي والسوري أمس الثلاثاء، مجزرة في حي باب النيرب، بالصواريخ المظلية، راح ضحيتها 25 مدنيًا، أغلبهم من النساء والأطفال.
مركز الدفاع المدني أضاف أن حصيلة الضحايا أولية، نظرًا لوجود العديد من الحالات الخطرة بين الجرحى، مشيرًا أن أغلب الضحايا من الأطفال والنساء النازحين ضمن الأحياء المحاصرة.
وتشهد مدينة حلب وريفها غارات جوية مكثفة لليوم الـ 15 على التوالي، من قبل الطيران الحربي السوري والروسي، بالتزامن مع محاولات اقتحام للأحياء الشرقية من المدينة لإحراز تقدم على حساب فصائل المعارضة في الأجزاء الجنوبية من الأحياء الشرقية المحاصرة للمدينة.
وأصدر الدفاع المدني في مدينة حلب بيانًا أول أمس، أوضح من خلاله الواقع الإنساني المتفاقم في ظل الحصار والهجمة العسكرية الكبيرة، معلنًا المدينة “منكوبة”، مضيفًا أن عدد أهالي حلب الشرقية بلغ 279 ألف نسمة، يرزحون تحت حصار كامل منذ 94 يومًا.
ووثق الدفاع المدني منذ الثلاثاء، 15 تشرين الثاني، استهداف مدينة حلب المحاصرة بأكثر من ألفي غارة جويّة، وما يزيد عن سبعة آلاف قذيفة مدفعية، بالإضافة للصواريخ البالستية والقنابل العنقودية وأسطوانات غاز الكلور المحرمة دوليًا.
وتسبب القصف بخروج جميع المشافي في الأحياء الشرقية عن الخدمة، وفقدان الدفاع المدني لأكثر من نصف معداته وآلياته الرئيسية، بحسب الدفاع المدني.
–