مواقع لبنانية: تفاح سوري “مهرب” يغزو الأسواق

  • 2016/11/30
  • 10:46 ص
شاحنة تحمل خضار وفواكه للتصدير شمال لبنان (ديلي ستار - لبنان)

شاحنة تحمل خضار وفواكه للتصدير شمال لبنان (ديلي ستار - لبنان)

تناقلت مواقع لبنانية، أمس الثلاثاء 29 تشرين الثاني، أن التفاح السوري يغزو الأسواق اللبنانية بأسعار تنافس أسعار التفاح اللبناني، ما خلق أزمة جديدة للمزارعين اللبنانيين.

ونقلت صحيفة “الجمهورية” عن رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين، انطوان الحويك، قوله إن “التفاح السوري يهرّب عبر الحدود بين البلدين إلى الأسواق المحلية”، مبديًا استعداده لمحاربة الظاهرة مع القوى الأمنية المتجاوبة.

وأكد الحويك أنه بعد انتهاء أزمة التفاح في لبنان عبر دعم الفلاحين بشكل مباشر، ظهرت أزمة التفاح السوري بعد انتشاره بالأسواق بأسعار وبجودة تنافسية، بسبب انخفاض جودة الموسم اللبناني العام الجاري.

وكانت لبنان منعت، في حزيران الماضي، شاحنات الخضار والفواكة القادمة من سوريا من دخول الأراضي اللبنانية لغاية 1 شباط 2017، من أجل حماية المنتج الزراعي اللبناني، وعدم إغراق الأسواق اللبنانية بالمنتجات الزراعية السورية، على حد قول وزير الزراعة اللبناني، أكرم شهيّب.

ونشطت عمليات التهريب بين البلدين، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية، عبر الحدود البالغ طولها 370 كيلومترًا، وتعتبر المواد المخدرة والسلاح أكثر الأنواع المهربة.

وفيما يخص الموز أكد الحويك بدء تصديره إلى سوريا من جديد، وبلغ سعر الرطل (2.5 كغ) 1500 ليرة لبنانية (512 ليرة سورية).

وكان مجلس الوزراء السوري وافق على مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية في حكومة النظام، باستيراد الموز من لبنان مقابل تصدير الحمضيات.

وسمح المجلس باستيراد كل كيلو الموز اللبناني مقابل تصدير 5 كيلو من الحمضيات السورية، من بداية تشرين الثاني الجاري، ولغاية نيسان العام المقبل.

مقالات متعلقة

  1. الموز اللبناني "المهرّب" يغزو الأسواق السورية
  2. وزير خارجية لبنان يقترح بيع التفاح الكاسد للسوريين.. ناشطون: باسيل لازم يستقيل
  3. أزمة "الشاحنات" السورية تتفاقم.. وجمعية المزارعين اللبنانيين تدعو للتفاوض
  4. المشكلة قائمة.. "الزراعة السورية" توضح أسباب رفض مصر صادرات التفاح

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية