طفلة سورية محاصرة “أنا الآن تحت القصف، ولن أبقى على قيد الحياة”
نشرت الطفلة السورية المحاصرة، بانا العبد، أمس الاثنين 27 تشرين الثاني، تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، تقول فيها إنها الآن تحت القصف ولن تبقى على قيد الحياة.
Last message – under heavy bombardments now, can’t be alive anymore. When we die, keep talking for 200,000 still inside. BYE.- Fatemah
— Bana Alabed (@AlabedBana) November 27, 2016
وبعدها بساعات قالت بانا: “لم يعد لدينا منزل، أنا جريحة لم أنم منذ البارحة، أريد أن أعيش لا أريد أن أموت”.
We have no home now. I got minor injury. I didn’t sleep since yesterday, I am hungry. I want to live, I don’t want to die. – Bana #Aleppo
— Bana Alabed (@AlabedBana) November 28, 2016
بانا، المحاصرة في مدينة حلب منذ أشهر، كتبت رسالتها هذه بعد القصف العنيف الذي تعرض له حيها، مساكن هنانو، من قبل قوات الأسد وحلفاؤه.
وذكرت صحيفة “اندبيندنت” البريطانية، أنها استطاعت التواصل مع والدة بانا، فاطمة، صباح اليوم 28 تشرين الثاني، والتي قالت للصحيفة، إنها تحاول الفرار مع أطفالها بعدما تهدم منزلها بالقصف، وأنهم لازالوا محاصرين.
وتمتلك بانا ذات السبعة أعوام، أكثر من 100 ألف متابع لصفحتها في “توتير”، وهي تنشر يوميًا (بمساعدة والدتها) صورًا ومقاطع فيديو، للقصف الذي تشهده حلب، وتناشد السياسيين بإنهاء الحرب في سوريا.
ولقيت بانا متابعة كبيرة من الغرب، الذين يغردون على حسابها، مؤكدين أنهم يقفون بجانبها ويصلّون من أجلها.
ومؤخرًا قامت مؤلفة “هاري بوتر”، جي كي رولينغ، بإهداء نسخة من رواياتها لبانا العبد، وذلك بعد أن أرسلت والدتها رسالة إلى المؤلفة رولينغ، تخبرها أن ابنتها تحب القراءة وأنها تريد قراءة السلسلة كاملة، وسألتها عن إمكانية إرسال نسخة إلى حلب المحاصرة بأي طريقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :