طفلة سورية محاصرة “أنا الآن تحت القصف، ولن أبقى على قيد الحياة”

الطفلة السورية المحاصرة بانا العبد - (تويتر)

camera iconالطفلة السورية المحاصرة بانا العبد - (تويتر)

tag icon ع ع ع

نشرت الطفلة السورية المحاصرة، بانا العبد، أمس الاثنين 27 تشرين الثاني، تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، تقول فيها إنها الآن تحت القصف ولن تبقى على قيد الحياة.

وبعدها بساعات قالت بانا: “لم يعد لدينا منزل، أنا جريحة لم أنم منذ البارحة، أريد أن أعيش لا أريد أن أموت”.

بانا، المحاصرة في مدينة حلب منذ أشهر، كتبت رسالتها هذه بعد القصف العنيف الذي تعرض له حيها، مساكن هنانو، من قبل قوات الأسد وحلفاؤه.

وذكرت صحيفة “اندبيندنت” البريطانية، أنها استطاعت التواصل مع والدة بانا، فاطمة، صباح اليوم 28 تشرين الثاني، والتي قالت للصحيفة، إنها تحاول الفرار مع أطفالها بعدما تهدم منزلها بالقصف، وأنهم لازالوا محاصرين.

وتمتلك بانا ذات السبعة أعوام، أكثر من 100 ألف متابع لصفحتها في “توتير”، وهي تنشر يوميًا (بمساعدة والدتها) صورًا ومقاطع فيديو، للقصف الذي تشهده حلب، وتناشد السياسيين بإنهاء الحرب في سوريا.

ولقيت بانا متابعة كبيرة من الغرب، الذين يغردون على حسابها، مؤكدين أنهم يقفون بجانبها ويصلّون من أجلها.

ومؤخرًا قامت مؤلفة “هاري بوتر”، جي كي رولينغ، بإهداء نسخة من رواياتها لبانا العبد، وذلك بعد أن أرسلت والدتها رسالة إلى المؤلفة رولينغ، تخبرها أن ابنتها تحب القراءة وأنها تريد قراءة السلسلة كاملة، وسألتها عن إمكانية إرسال نسخة إلى حلب المحاصرة بأي طريقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة