تقدمت قوات الأسد وسيطرت على “تل العيون”، الواقعة بين بلدتي الفقيع والدلي، في ريف درعا الأوسط صباح اليوم، الثلاثاء 29 تشرين الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن التقدم جاء بدون أي مواجهات مع فصائل “الجيش الحر”، موضحًا أن التلة تقع على طريق بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام.
وبعد التقدم أصبح الطريق مفتوحًا أمام قوات الأسد للسيطرة على بلدة الفقيع، الأمر الذي يتيح التقدم بعدها إلى بلدة برقة، باعتبارها ستصبح معزولة، وفق المراسل.
التقدم الأخير يُمكن أن يفتح الطريق أمام تحرك آخر للنظام باتجاه مدينتي إنخل وجاسم، والتي لا تفصلهما عن البلدتين سوى مساحات واسعة من المزارع.
وتتمركز قوات الاسد على أطراف مدينة إنخل، إذ تسيطر على اللواء “15” شرق المدينة.
وكانت فصائل تابعة لـ “الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر” أعلنت تشكيل، مجلس عسكري في بلدة إنخل، أيار الماضي، وضم المجلس حينها 11 فصيلًا في المدينة، وأبرزهم : “مجاهدو حوران”، و”لواء أسود الإسلام”، و”لواء شهداء إنخل”.
وسيطرت قوات الأسد أيلول الماضي على كتيبة الدفاع الجوي “المهجورة”، الواقعة شرق ابطع، ورصدت الطريق الواصل بينها وبين وداعل ناريًا، كما حاول النظام رعاية هدنٍ واتفاقات مع البلدتين، إلا أن بعض الجهات المعارضة رفضت.
وتشهد جبهات المعارضة مع قوات الأسد فتورًا منذ مدة، بينما تخوض فصائل “الجيش الحر” اشتباكات متقطعة مع “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.
–