القنصلية السورية في اسطنبول تُعيد فتح حجز المواعيد إلكترونيًا
أعادت القنصلية السورية في اسطنبول، العمل بنظام حجز المواعيد إلكترونيًا، بعد إلغائه قبل ثلاثة أشهر، الأمر الذي سبب فوضى وصعوبةً في الحصول على الوثائق الرسمية للسوريين.
ورصدت عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 29 تشرين الثاني، إعلانًا على موقع القنصلية الرسمي في الإنترنت، وأكدت فيه معاودة العمل بنظام الحجز الإلكتروني مطلع كانون الأول المقبل.
وألغت القنصلية، الاثنين 8 آب الماضي، الحجز الإلكتروين للمواعيد، وحوّلتها إلى الحجز عن طريق الحضور شخصيّا للسفارة، وأصبحت توزع منذ ذلك الحين أرقامًا على المراجعين أمام مبناها، “وحسب أولوية الحضور وطاقة القنصلية على استقبالهم”.
ويمكن للسوريين اعتبارًا من الاثنين المقبل، الموافق 5 كانون الأول، حجز موعد إلكتروني لمعاملات الوثائق الرسمية، بينما لفتت القنصلية إلا أنه لا يمكن لنفس الشخص الحجز في المعاملة الواحدة لأكثر من مرة خلال أسبوع، بل يمكنه الحجز لعدة معاملات دفعة واحدة.
وأكدت القنصلية على موقعها أن الحجز للمراجعين “يجب أن يكون وفق القوانين والأنظمة المرعية”، كما اعتادت منذ إعلانها عن بدء الحجز الإلكتروني لأول مرة في تشرين الثاني من العام الماضي.
ويمكن للسوريين الذهاب إلى القنصلية في منطقة “شيشلي”، بعد أن تعرض عدد منهم لحالات نصب واحتيال من قبل مسيري المعاملات، الأمر الذي اشتكى منه مئات السوريين.
وجاء إلغاء حجز المواعيد بعد انتشار سماسرة لتصديق الوثائق وتجديد الجوازات، التي تكون مزورة أحيانًا، بعد تعذر الحصول على موعد قريب، إذ ينبغي على المراجع الحجز قبل قرابة عام كامل، للحصول على موعد في ظل الازدحام الكبير.
ويستخرج السوريون في اسطنبول الوثائق الثبوتية، للحصول على إقامة قانونية أو التقدم للجامعات أو السفر إلى بلدان أخرى، لكنّ تعذر الحصول على الموعد، جعل طيفًا واسعًا منهم فريسة استغلال السماسرة وبعض المكاتب الوهمية، التي وجدت من “فيس بوك” أرضية خصبة للنشاط والترويج والربح غير المشروع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :