“اطبخ لسوريا”.. حملة أطلقتها مطاعم لندن لدعم أطفال سوريا
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تحت وسم #cookforsyria أو “اطبخ لسوريا”، لدعم الأطفال في سوريا.
وأطلق الحملة نحو 90 مطعمًا في العاصمة البريطانية لندن، والتي خصصت عدة وجبات على الطريقة السورية، يعود ريعها لمساعدة أطفال سوريا.
وتتركز هذه الوجبات حول المطبخ السوري، ويتم تخصيص عائداتها لصندوق أطفال سوريا في لندن، التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
ونشرت عدة مطاعم على مواقع التواصل الاجتماعي، أنماطًا مختلفة من الوجبات التي تم إعدادها بطريقة المطبخ السوري، والتي تنوعت بين وجبات الفطور والغداء والعشاء.
#CookForSyria charity brunch: Aleppo style lamb kofta with sour cherries, labneh & pine nu… https://t.co/enpUdnGO0a pic.twitter.com/zp0BihOhIf
— Clerkenwell_Boy (@Clerkenwell_Boy) ٢٧ نوفمبر، ٢٠١٦
وتحدثت الحملة عبر موقعها على الإنترنت، أنه تمت “دعوة العديد من المطاعم في العاصمة البريطانية، والطباخين، والخبازين، من أجل الانضمام لهذه الحملة، التي تعتمد بشكل أساسي على المطبخ السوري، الذي يعد واحدًا من أقدم المطابخ في العالم، ويعكس التراث الثقافي الغني للبلاد”.
وأضافت الحملة “نأمل من خلال هذه الحملة أن تكون قادرة على جمع الكثير من المال اللازم لصندوق الأطفال السوريين،إضافة لزيادة الوعي بمحنة الأطفال في البلد الذي مزقته الحرب”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي في موقع الحملة فقد وصل المبلغ المفترض تقديمه لـ”صندوق الأطفال السوريين” في “اليونيسيف”، 8,974.85 جنيه استرليني، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتتلقى “اليونيسيف” عدة مساعدات للاجئين السوريين، وخاصة للأطفال، الذين دفعوا الثمن الأكبر خلال أحداث الثورة السورية، إلا أن سياسة النظام السوري تحول دون إدخالها للمناطق المحاصرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :