عنب بلدي – العدد 80 – الأحد 1-9-2013
بث المركز الإعلامي لمدينة داريا -الذي أنشئ حديثًا- تسجيلًا مصورًا، يظهر عملية إطلاق صاروخ كبير الحجم، قال أنه صاروخ يحوي مواد كيميائية سامّة أطلق على الغوطة، ما أثار تساؤلات حول نوع الصاروخ.
وقد نشر المركز التسجيل بتاريخ الأربعاء 28 آب 2013 على شبكة الإنترنت وشاركته صفحات ثورية عديدة، ليفتح باب النقاش حول نوع الصاروخ واحتوائه على مواد كيميائية سامّة أم لا. وبحسب خبير عسكري -تحفظ على ذكر اسمه- فإن «الصاروخ محلّي الصنع بشكل كامل حتى قاعدة إطلاقه»، وأضاف الخبير بأن قوات الأسد «باتت تتخذ سياسة قصف مناطق الغوطة بصواريخ محلّية الصنع مؤخّرًا وذلك لسببين، أولهما هو انخفاض تكاليفها، إضافة لقدرتها التدميرية الكبيرة حيث أنها تفوق صاروخ «فلق» إيراني الصنع تدميرًا وحجمًا». واستبعد من جهته أن يحتوي الصاروخ على مواد كيميائية لأن العناصر الذين قاموا بإطلاقه لم يكونوا قد ارتدوا أيّة وسائل وقاية من غازات ربما تتسرب أثناء الإطلاق.
واستبعد الناشطون أن يكون هذا الصاروخ من الصواريخ التي أطلقت على الغوطتين فجر الأربعاء 21 آب الماضي مسفرة عن مجارز بحق المدنيين، لأن إطلاقه كان في وضح النهار، بينما أطلقت تلك الصواريخ قرابة الساعة 2:45 فجرًا.
ويحاول النظام إلحاق أكبر قدر ممكن من الدمار في المدن التي خرجت عن سيطرته، من خلال إطلاق صواريخ مماثلة من مقراته الأمنية.