ما هي المناطق التي دخلتها قوات الأسد و”YPG” في مدينة حلب؟
أحدثت الهجمة الأخيرة لقوات الأسد وحلفائه على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، انهيارًا كبيرًا في صفوف قوات المعارضة، وانسحابًا من عدة أحياء في القطاع الشمالي والأوسط للمنطقة.
وبدأت الهجمة البرية والجوية بشكل مكثف مع مطلع تشرين الثاني الجاري، لكن التقدم من المحورين الشرقي والشمالي والغربي بدأ منتصف الشهر، عززه تحالف وحدات “حماية الشعب” الكردية مع قوات الأسد.
ويشارك في معارك حلب، إلى جانب قوات الأسد، نحو 35 ميليشيا أجنبية ومحلية، بغطاء جوي روسي وسوري، عزز فرص نجاحه الحصار المحكم المفروض منذ آب الفائت.
ووفقًا لمصادر عنب بلدي فإن قوات الأسد وحلفائها سيطرت منذ يومين وحتى الساعة على 12 حيًا في مدينة حلب، أكبرها وأكثرها أهمية مساكن هنانو.
كما سيطرت قوات الأسد على أحياء “جبل بدرو، الإنذارات، الشيخ فارس، عين التل، الأرض الحمرا”، فيما لا تزال الاشتباكات جارية في حي الصاخور.
وحدات “حماية الشعب” الكردية (YPG) دخلت هي الأخرى إلى جانب قوات الأسد في قضم مناطق المعارضة، وسيطرت وفقًا لمصدر في “الجيش الحر” على أحياء “الهلك، بعيدين، الحيدرية، وبستان الباشا”.
وأكد مراسل عنب بلدي أن عشرات العوائل غادرت حلب الشرقية إلى مناطق السيطرة الكردية في حي الشيخ مقصود، عن طريق حي بستان الباشا، هربًا من المعارك والقصف العنيف.
فيما لا يزال الجزء الجنوبي من حلب الشرقية تحت سيطرة فصائل المعارضة، وسط استمرار للغارات الجوية على الأحياء السكنية هناك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :