زار عدد من الفعاليات الرسمية التابعة للنظام السوري مدينة القصير في ريف حمص الغربي، الأحد 27 تشرين الثاني، الأمر الذي اعتبره البعض ردًا على الاستعراض العسكري الذي أجراه “حزب الله” اللبناني في المدينة، قبل نحو أسبوعين.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) صورًا مساء أمس، أظهرت زيارة عدد من فعاليات المحافظة، وعلى رأسهم المحافظ طلال برازي، مدينة القصير.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها للقصير، منذ استعادتها من فصائل المعارضة في أيار 2013، من قبل قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني.
ويأتي “اللقاء الجماهيري”، كما أسمته “سانا”، بعد استعراض عسكري وصف بالأضخم من نوعه لـ “حزب الله” اللبناني في المدينة، 13 تشرين الثاني الجاري.
وأجرى “حزب الله” استعراضًا شمل آليات وأسلحة ثقيلة، بما فيها دبابات أمريكية وراجمات صواريخ ومضادات دروع وسيارات رباعية الدفع في القصير، وهو ما دعا موالين لاتهام الحزب بالهيمنة على المدينة والاستخفاف بـ “السيادة السورية”.
وتنظر المعارضة إلى القصير على أنها محتلة من قبل الميليشيا اللبنانية، لا سيما أن وجود قوات الأسد وأجهزته الأمنية بات شبه معدوم في ريف حمص الغربي، وصولًا إلى القلمون الغربي في ريف دمشق.
–