هل اقتربت العملية العسكرية في المنطقة..
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ”جيش خالد”
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن “سلاح الجو الإسرائيلي استهدف ليل الأحد الاثنين، مبنى مهجورًا للأمم المتحدة استخدمه تنظيم الدولة الإسلامية كمركز عمليات على الحدود في جنوب هضبة الجولان السورية”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الاثنين 28 تشرين الثاني، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “أشيد بالجنود الإسرائيليين الذين تصدوا بنجاح لمحاولة الاعتداء على الجيش”، مضيفًا “قواتنا مستعدة على حدودنا الشمالية، ولن نسمح لعناصر داعش أو عناصر معادية أخرى باستخدام غطاء الحرب في سوريا لإثبات نفسها قرب حدودنا”.
في حين أصدرت فصائل “الجبهة الجنوبية” في المنطقة بيانًا اليوم، دعت فيه سكان حوض اليرموك للابتعاد عن المقرات العسكرية، لـ”جيش خالد” واعتبارها “هدفًا مشروعًا للفصائل”، وتوعدوا بتخليص سكان المنطقة من “ممارسات الجيش” على مدى سنوات مضت.
وانتشرت في الأسابيع الماضية أنباء عن معركة في حوض اليرموك بمشاركة الطيران والمدفعية الإسرائيلية والقوات البرية لـ”الجيش الحر”، بعد عدة طلعات، ورصد دائم لطيران الاستطلاع الإسرائيلي للمنطقة.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، بنيامين نتينياهو، بالتزامن مع البيان المعلن من الفصائل، ما يعزز الشكوك بالتجهيز لعملية عسكرية مرتقبة مشتركة بين الفصائل في المنطقة، و”جيش الدفاع الإسرائيلي”، لإخراج “جيش خالد” من المنطقة.
واستنفر الجيش الإسرائيلي أمس، الأحد، بعد اشتباكات دارت على حدود الجولان المحتل، بعد استهدافه رتلًا من السيارات التابعة لـ “جيش خالد” كانت تسير قرب الحدود في منطقة عابدين، وقتل ثلاثة عناصر منه.
وأفاد مصدر من داخل حوض اليرموك اليوم، أن ثلاث طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي شنت تسع غارات جوية على مواقع في منطقة حوض اليرموك.
وأضاف المصدر لعنب بلدي، أن هناك تكتمًا لدى “جيش خالد” على المواقع المستهدفة، مع ترشيحات أنها استهدفت مستودعات الآليات الثقيلة، إضافةً لاستهداف سجن تابع له، دون ورود أنباء عن حجم الضحايا والخسائر.
وأوضح أن الغارات الجوية تركزت منتصف ليل أمس على قرى جملة، وبيت آره، وقرية عابدين، وعين ذكر، ومعرية.
واستقدم الجيش الإسرائيلي عدة دبابات أمس، ترافقت مع تحليق مكثف للطيران إلى المنطقة التي وقع فيها الاشتباك، مع استنفار كبير من قبل “جيش خالد” على خلفية قتل عناصره والاشتباكات، بحسب مصدر عنب بلدي.
وتتمركز قوات جيش “خالد بن الوليد” في الجنوب السوري، في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وتأتي هذه الاشتباكات على الحدود مع الجولان المحتل وحالة الاستنفار الأمني والعسكري من نشر للدبابات والغارات الجوية الإسرائيلية، بعد حرائق كبيرة، طالت عدة مناطق في الأراضي المحتلة، وتسببت بحالة هلع كبيرة، دفعت وزير الخارجية الإسرائيلي لمناشدة روسيا وأمريكا لإخمادها، بعد أن التهمت العديد من المنازل، وشكلت خطرًا كبيرًا على المستوطنات في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :