قتل قائد عمليات “لواء القدس” الفلسطيني، محمد محمود رافع، اليوم، الأحد 27 تشرين الثاني، في المعارك الدائرة في حي مساكن هنانو بمدينة حلب.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح الانتفاضة في حلب” القيادي، وقالت إنه قتل عصر اليوم، في إحدى مواقع القتال في حلب أثناء “تأديته لواجبه الوطني دفاعا عن سوريا وفلسطين”.
ويلقب قائد عمليات اللواء بـ “العراب”، وتحدثت عدة حسابات موالية للنظام مقتله بطلقة قناص أثناء اقتحام الأحياء المحيطة بحي مساكن هنانو.
ويعد محمد رافع من القياديين المكرمين من قبل قائد القوات الروسية في سوريا، ألكسندر جورافليوف، إلى جانب العديد من الضباط الكبار في جيش الأسد.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة له أمس السبت، على حي مساكن هنانو، وتحاول التقدم في حي الصاخور لتقسيم الأحياء المحاصرة في حلب إلى شطرين.
ويتركز عمل ميليشيا “لواء القدس” في محافظة حلب، وتأسست في عام 2014 بقيادة المهندس محمد سعيد، وينحدر معظم مقاتليه من مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين، في المحور الشرقي للمدينة.
واعترف “لواء القدس”، وهو ميليشيا فلسطينية موالية للنظام السوري، في أيار الماضي، بمقتل 46 عنصرًا من مقاتليه، إثر عملية تفجير قامت بها فصائل المعارضة في حي جمعية الزهراء.
وكانت قوات الأسد نعت منذ يومين مقتل قائد قوات الاقتحام التابعة لها، المقدم وائل تفوح، مع عدد كبير من عناصره أثناء اقتحام مساكن هنانو.
ويعتبر “لوء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام في حلب، ويحمل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويلقب مقاتلوه بالفدائيين، الأمر الذي اعتبره ناشطون سوريون “شيطنة” للقضية الفلسطينية وحرفها عن مسارها.
