رغم وصول بواخر الفيول إلى سوريا.. تقنين الكهرباء مستمر
وصلت مساء السبت، 26 تشرين الثاني، باخرة محملة بمليون و87 ألف برميل من النفط الخام إلى ميناء بانياس في محافظة طرطوس السورية.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري اليوم، الأحد 27 تشرين الثاني، أنه من المتوقع وصول باخرة أخرى إلى الميناء نهاية الأسبوع الجاري.
وأفادت الصحيفة أن كمية النفط ستشغل مصفاة بانياس المتوقفة عن العمل منذ أسابيع، نتيجة عدم توفر النفط الخام لتشغيلها، الأمر الذي انعكس على وضع الكهرباء في سوريا وزيادة التقنين.
وبالرغم من وصول باخرة تحمل على متنها 80 ألف طن من مادة الفيول، إلى ميناء طرطوس، الأحد 11 تشرين الأول، إلا أن ساعات التقنين مستمرة ما أثار غضب مواطنين في مناطق النظام السوري متسائلين عن الأسباب.
الصحيفة أرجعت الأسباب إلى تأخر في تفريغ الباخرة، ونقلت عن مصادر أنه لم يفرغ سوى 45 ألف طن من أصل حمولة قدرها 80 ألف طن، بسبب استمرار الإشكالات المالية بين المورد والجهات الحكومية.
وكان رئيس حكومة النظام، عماد خميس، قال في مقابلة مع التلفزيون السوري، 15 تشرين الثاني، إن “هناك تحسنًا في واقع الكهرباء، رغم المشاكل التي حدثت في الشهرين الأخيرين في تأمين المشتقات النفطية”.
وأكد أن سوريا “استهلكت ما يقارب 70 مليار ليرة سورية من مادة الفيول منذ بداية 2016”، مبينًا أن “هناك تصميمًا على إعادة الوضع كما كان عليه، وهناك رؤى استراتيجية بالتعاون مع الدول الصديقة لتأمين المتطلبات النفطية”.
وعبّر مواطنون، خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن سخطهم من وزارة الكهرباء بسبب اختلاف ساعات التقنين بين منطقة وأخرى، إذ لا يتعدى التقنين في بعض المناطق سوى ثلاث ساعات يوميًا، في حين تشهد مناطق أخرى انقطاعًا لمدة تصل إلى 16 ساعة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :