استنفارٌ وتعزيزات إلى الحدود
لأول مرة.. اشتباكٌ بين الجيش الإسرائيلي وعناصر في “جيش خالد”
قتل ثلاثة عناصر من جيش “خالد بن الوليد” اليوم، الأحد 27 تشرين الثاني، جراء اشتباكات مع عناصر من الجيش الإسرائيلي على الحدود مع الجولان المحتل.
وأفاد مصدر خاص في منطقة حوض اليرموك لعنب بلدي، أن “رتل من السيارات لجيش خالد كان يسير قرب الحدود في منطقة عابدين، فتم استهداف إحدى السيارات من قبل الجيش الإسرائيلي وقتل ثلاثة عناصر”.
المصدر أضاف أن “عناصر جيش خالد ردّوا بإطلاق النار، واستمر الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، لأكثر من ثلاث ساعات.
في حين نقلت وكالة “فرانس برس”، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنير، أنه “تم استهداف الجنود بمدافع رشاشة وقذائف هاون، فردوا بإطلاق النار قبل أن يقصف سلاح الجو الآلية التي كان المسلحون يستقلونها”.
وأضاف المتحدث أن “المسلحين ينتمون إلى لواء شهداء اليرموك (المنضوي في جيش خالد)، والذي سبق أن بايع تنظيم الدولة الإسلامية”.
واستقدم الجيش الإسرائيلي عدة دبابات، ترافقت مع تحليق مكثف للطيران إلى المنطقة التي وقع فيها الاشتباك، مع استنفار كبير من قبل “جيش خالد” على خلفية قتل عناصره والاشتباكات، بحسب مصدر عنب بلدي.
وتتمركز قوات جيش “خالد بن الوليد” في الجنوب السوري، في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
واندمج بشكل تام في أيار الماضي، كل من “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” و”جماعة المجاهدين” تحت مسمى “جيش خالد بن الوليد”.
ويخوض “جيش خالد” حتى اليوم اشتباكات متقطعة ضد فصائل “الجيش الحر” في ريف درعا الغربي، إلا أن الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي هو الأول من نوعه منذ بدء تشكيله من عدد من الفصائل.
وسبق للطيران الإسرائيلي أن استهدف المنطقة بأكثر من غارة، وسط تحليقٍ متكررٍ منه فوق حوض اليرموك بشكل اعتيادي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :