قطر: سنواصل تسليح المعارضة السورية حتى لو أنهى ترامب الدور الأمريكي
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية، حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الدعم الأمريكي.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الأحد 27 تشرين الثاني، عن الوزير إن “قطر لن تذهب بمفردها، وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية”.
الوزير أضاف أنه “رغم احتياج المعارضة لدعم عسكري، إلا أن أي خطوة لتزويدها بأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف ستحتاج موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة”.
وتعتبر قطر من أكثر الدول الداعمة للمعارضة السورية، وفصائل “الجيش الحر”، في المعارك ضد قوات النظام والميليشيات المساندة له، عن طريق تزويد الفصائل بصواريخ مضادة للدروع والأسلحة الخفيفة، إضافة إلى الدورات التدريبية التي قدمتها للمقاتلين خلال السنوات الأولى من الثورة السورية.
وانتشرت إشاعات في الفترة الماضية عن وصول صواريخ مضادة للطائرات للفصائل المقاتلة.
إلا أن القيادي في “الجيش الحر”، المقدم محمد جمعة بكور (أبو بكر)، نفى لعنب بلدي تسلم الفصائل لأي نوع من الصواريخ قائلًا “لم تستلم شيئًا ولا يوجد حديث حول تسليم مضادات أبدًا”.
وكان وزير الخارجية القطري السابق، خالد بن محمد العطية، أكد في العام الماضي أن “قطر تعتزم التدخل عسكريًا في سوريا بالتعاون مع تركيا والسعودية، إذا اقتضت المسألة ذلك”.
ودعمت قطر الاحتجاجات في سوريا في آذار 2011 ضد النظام السوري، معتبرة أن بشار الأسد فقد شرعيته، كما تنسق مع فصائل في المعارضة أبرزها حركة “أحرار الشام” الإسلامية، إضافة إلى دعمها مشاريع مدنية كالحكومة السورية المؤقتة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :