الملف السوري محور لقاء روحاني وجاويش أوغلو
بدأ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم، السبت 26 تشرين الثاني، زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، التقى خلالها الرئيس حسن روحاني.
الزيارة التي تأتي في إطار تطوير العلاقات، تمحورت مناقشتها حول الملف السوري، على اعتباره القضية الخلافية بين طهران، الداعم المباشر لنظام الأسد، وأنقرة، والمساندة لقوات المعارضة السورية في قتالها ضدّ النظام، والتي تملك قوات برّية تخوض عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية.
ونقلت وكالة الأناضول، أنّ اللقاء بين روحاني وجاويش أوغلو، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بعض القضايا الإقليمية.
وكانت الأشهر القليلة الماضية، حملت إعادة لتحريك العلاقات بين البلدين، وخاصة إثر الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا في شهر تموز الماضي، الذي أعقبه لقاء بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الإيراني.
ويرى محللون سياسيون أنّ التقارب التركي مع إيران من جهة، ومع روسيا من جهة أخرى، يحمل في طيّاته تراجعًا تركيًا عن حدّة موقفها تجاه النظام السوري.
فيما يذهب آخرون إلى ترجيح دور المصالح التجارية بين البلدين في دفع العلاقات إيجابيًا، رغم الخلافات السياسية، إذ وصل حجم التبادل التجاري ببين تركيا وإيران خلال العام الماضي إلى أكثر من 35 مليار دولار أمريكي، ورغبة إيران في تسويق مشتقاتها النفطية إلى أوروبا عبر تركيا، بعد الاتفاق النووي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :