ذكر موقع “هاشتاغ سيريا” المحلي الموالي، أن النظام السوري أنهى الإجراءات القانونية لاستملاك منزل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وسط العاصمة دمشق.
ونقل الموقع عن مصادر قضائية، الجمعة 26 تشرين الثاني، تأكيدها انتهاء الإجراءات القانونية لنقل ملكية منزل الحريري في منطقة الروضة، أمام حديقة الجاحظ وسط العاصمة.
وأشار الموقع إلى أنه من المفترض أن يزور قاضي التنفيذ العقار، غدًا الأحد، ويسلمه لأملاك الدولة، بحضور ممثل عن مديرية المصالح العقارية، وذلك بموجب دعوى قضائية “اكتسبت الدرجة القطعية”، وفق ما جاء.
يقع المنزل مقابل السفارة السعودية، بالقرب من منزل نائب رئيس الجمهورية السابق، عبد الحليم خدام، وعلى بعد أمتار من منزل رئيس الأركان الأسبق، العماد حكمت الشهابي.
اشترى الراحل الحريري المنزل قبل نحو 30 عامًا، قبل أن يتملك منزلًا في بيروت، عندما كان رئيسًا تنفيذيًا لشركة “أوجيه” للمقاولات، بحسب تقرير نشرته صحيفة الحياة عام 2005.
ونفذت شركة الحريري مشاريع ضخمة في دمشق، أهمها قصر المؤتمرات وقصر الشعب وفندق إيبلا، في وقت كانت علاقته برئيس النظام السابق حافظ الأسد تعد متينة وودية.
اغتيل رفيق الحريري في شباط 2005، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، ووجهت عائلته اتهامات مباشرة لنظام بشار الأسد، لكن المحكمة الدولية المختصة بحادثة الاغتيال لم تصدر أي اتهام مباشر للنظام السوري حتى اليوم.