دخلت قوات المجلس العسكري في منبج وريفها إلى جانب عدد من وحدات “حماية الشعب” الكردية، بلدة العريمة شمال شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وذكر مصدر من “الجيش الحر” لعنب بلدي أن الفصيلان المنضويان ضمن قوات “سوريا الديمقراطية” دخلا البلدة مساء أمس، الجمعة 25 تشرين الثاني، بعد نحو أسبوع من حصارها من جميع الاتجاهات.
مصادر إعلامية مقربة من “سوريا الديمقراطية” (قسد) أكدت خبر السيطرة، لكنها ركزت على أن من دخل العريمة هم المجلس العسكري لمنبج، دون وجود للفصائل الكردية.
لكن المصدر شدد على مشاركة الأكراد في العملية “رصدنا وجودًا واضحًا للمقاتلين الأكراد في محيط العريمة”، مؤكدًا حدوث اشتباكات بين “قسد” و”الجيش الحر” على أطراف بلدة الشيخ ناصر شمالها.
وكانت فصائل “الجيش الحر” سيطرت، الجمعة، على جزء من الطريق الرئيسي الواصل بين مدينة الباب ومدينة منبج، والذي يمر أيضًا من بلدة العريمة.
وتسعى فصائل “الجيش الحر” للسيطرة على مدينة الباب ضمن غرفة عمليات “درع الفرات”، وتتركز فصائل الغرفة على أطراف المدينة الشمالية، بدعم وإسناد جوي تركي.
بينما من الجهة الغربية للمدينة، ظهر مؤخرًا تحالف وثيق بين وحدات “حماية الشعب” الكردية وقوات الأسد والميليشيات الرديفة، ويسعى هذا التحالف للسيطرة على الباب أيضًا، في سباق بات معلنًا خلال الساعات الفائتة.