عقب مظاهرات “لا للحرب”.. الأهالي في التل بريف دمشق يترقبون
خرجت مظاهرات في مدينة التل بريف دمشق، عقب صلاة الجمعة اليوم، 25 تشرين الثاني، دعت الفصائل المقاتلة إلى قبول المصالحة مع النظام السوري.
“لا للحرب نعم للسلام”، الشعار الذي رفعه المتظاهرون، مرددين هتافات “الشعب يريد سلامة البلد”، داعين الفصائل المقاتلة بقبول شروط النظام حرصًا على أرواح الآلاف من المدنيين.
وتزامنت المظاهرات بمحاولات لقوات الأسد باقتحام محوري “وادي موسى والرويس”، في أطراف المدينة، بحسب ما أعلنته تنسيقية التل عبر صفحتها في “فيس بوك”، إضافة إلى قصف المدينة بقذائف الهاون.
“لجنة التواصل في مدينة التل” ذكرت عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” إن “وفدًا من أهل البلد ذهب للقاء ممثلي الحكومة من أجل نقاش وضع البلد”.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه الفصائل المقاتلة، وجبهة “فتح الشام” موقفهما من المفاوضات، يترقب أهالي المدينة والنازحين بحذر شديد، ما ستؤول إليه الساعات المقبلة.
وكان النظام السوري طرح خيارين على المقاتلين، إما الخروج من المدينة بشكل كامل مع عائلاتهم كما حصل في مدينة داريا، أو تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم على غرار ما حصل في مدينة قدسيا بريف دمشق.
وتحولت التل إلى مقصدٍ لنازحي المناطق المشتعلة في غوطتي دمشق، وسط تقديرات بأن عدد سكانها تجاوز الـ 700 ألف حاليًا، بحسب جمعيات إغاثية تعمل في المدينة.
ونجح النظام السوري، في الأشهر الماضية، بعقد اتفاقيات مع مقاتلي المعارضة في كثير من المناطق بريف دمشق، أهمها داريا ومعضمية الشام، ويجري حاليًا التفاوض مع مقاتلي خان الشيخ.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :