إعلاميو النظام قرب “الباب” يتوعدون “درع الفرات”.. أيهما أقرب (فيديو)

tag icon ع ع ع

نشر إعلاميان موالين للنظام السوري اليوم، الجمعة 25 تشرين الثاني، تسجيلًا مصورًا قالا فيه إنهما في “محور مدينة الباب”، وتوعدا قوات “درع الفرات” وتركيا، بسيطرة قوات الأسد على المدينة.

الفيديو نشره الإعلامي ربيع كله وندي، مراسل قناة العالم الإيرانية، ووجّه فيه رسالة لقوات “درع الفرات” والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد فيه أن “حلم السيطرة على الباب، وإقامة منطقة عازلة مصيره الفشل”.

وعرف الإعلاميان ربيع كله وندي، ومرافقه صهيب المصري مراسل قناة “الكوثر”، بالفيديوهات المستهزئة بفصائل المعارضة في حلب.

ويرافق الإعلاميان قوات الأسد، لكنهما ظهرا اليوم، لأول مرة، في القرى التي سيطر عليها الأكراد في ريف حلب الشمالي الشرقي.

واعتبر الإعلامي صهيب المصري أن “الذي يحارب في حلب الشمالي جميع السوريين”، في إشارة لمشاركة النظام السوري إلى جانب القوات الكردية، في المعارك التي تستهدف السيطرة على مدينة الباب.

وتوعد كله وندي بقوله “أيهما أقرب إلى الباب”، مظهرًا عددًا من قذائف المدفعية، التي سوف “يبدأ العمل بها في المنطقة”.

وكان قادة في فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيًا، أكدوا لعنب بلدي، أنه لا تراجع عن السيطرة على الباب.

وقتل ثلاثة جنود أتراك أمس الخميس، جراء غارات جوية من قبل الطيران الحربي السوري، على مواقعهم في محيط مدينة الباب، وفق الرواية التركية، التي رفضها النظام السوري ولم يتبنَ العملية.

وتحاول القوات الكردية بمشاركة قوات النظام، التقدم إلى مدينة الباب من المناطق الواقعة جنوب شرق مدينة تل رفعت التي تخضع لسيطرتها، وقد سيطرت على عدة قرى في الأيام القليلة الماضية.

وتعمل الوحدات الكردية أيضًا على التقدم باتجاه المدينة من جهة منبج والقرى والبلدات المحيطة بها، وتشهد المنطقة معارك كرّ وفرّ بينها وبين فصائل “الجيش الحر”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة