سوريون وأتراك يتضامنون مع حلب من أورفة وغازي عينتاب

سوريون وأتراك يتضامنون مع حلب من أورفة التركية - 25 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

camera iconسوريون وأتراك يتضامنون مع حلب من أورفة التركية - 25 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نظّم سوريون وأتراك، وقفة تضامنية في مدينة أورفة التركية اليوم، الجمعة 25 تشرين الثاني، دعمًا لأهالي الأحياء الشرقية من حلب واستنكارًا للمجازر التي تنفذها روسيا والنظام السوري فيها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في أورفة أن عشرات الناشطين السوريين، وبمشاركة الوقف التركي، خرجوا بوقفة تضامنية في “ميدان رابعة” قبل قليل.

وشارك في الوقفة جمعيات سورية ومواطنون أتراك، وجاءت “تضامنًا مع حلب ونصرة لأهلها”، وفق ما نقل المراسل عن متظاهرين في الميدان.

وتعيش الأحياء حلب الشرقية أوضاعًا مأساوية، في ظل هجوم يشنه نظام الأسد وروسيا عليها، في محاولة لاقتحامها والسيطرة عليها بشكل كامل بعد طرد فصائل المعارضة منها.

سوريون وأتراك يتضامنون مع حلب من أورفة التركية - 25 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

ناشطون سوريون في غازي عينتاب وزعوا اليوم رسائل على مواطني المدينة، وتضمنت الرسالة: “علمتنا دروس التاريخ أن عدونا واحد وهو يجب أن يفرق كلمتنا ليقضي علينا.. حلب شقيقة عينتاب وشرايينها تمتد إلى أنقرة واسطنبول فلا تستكتوا عن جرح ينوف من دمنا اليوم ودمائكم غدًا”.

وعرض الناشطون في الحدائق العامة صورًا بأحجام كبيرة، أظهرت الأطفال القتلى في حلب إثر القصف، والدمار الواسع الذي طال المباني السكنية، إضافة إلى عمليات انتشال الأهالي من قبل عناصر الدفاع المدني.

وقتل أكثر من 59 شخصًا في داخل أحياء حلب الشرقية أمس، وفق ما تحدث مدير الدفاع المدني في حلب، إبراهيم الحاج، لعنب بلدي اليوم.

وتشهد المنطقة معارك واشتباكات متواصلة ضد فصائل المعارضة، وخاصة على جبهة الشيخ نجار شرق مدينة حلب، والشيخ سعيد جنوب المدينة، ومساكن هنانو.

ويقطن مئات السوريين في كل من أورفة وغازي عينتاب، وشهدت المدينتان في وقت سابق وقفات تضامنية مع حلب وغيرها من المدن السورية، التي تعيش تحت رحمة القصف اليومي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة