قتل مدنيان، وجرح أكثر من 20 آخرين، جراء غارات جوية على مدينة دوما بالغوطة الشرقية اليوم، الجمعة 25 تشرين الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة، أن عشر غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت المدينة، ما أدى إلى وقوع مدنيين إحداهما طفلة، وجرح أكثر من 20 آخرين حالة بعضهم خطرة، إضافة لدمار كبير بالممتلكات والأحياء السكنية.
المراسل أشار أن الطيران الحربي ما زال يحوم في الأجواء، وتخوف الأهالي من غارات جوية مجددًا، ضمن التصعيد العسكري من الطيران الحربي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وأصدرت مديرية شؤون المساجد والأوقاف في الغوطة الشرقية أمس الخميس، قرارًا بإلغاء صلاة الجمعة اليوم، في جميع مساجد الغوطة الشرقية، نظرًا للاستهداف “الممنهج” لمساجد الغوطة الشرقية بشكل مباشر من قبل طيران النظام السوري.
وصعّدت قوات الأسد قصفها لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، وتركز القصف بشكل مكثف على دوما، التي استهدفت بصواريخ محملة بمادة “النابالم” الحارق أول أمس، ما أدى إلى نشوب حرائق في منازل المدنيين وأحد مساجد المدينة.
وتأتي هذه الغارات الجوية والتصعيد العسكري، مع محاولات اقتحام من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له، على أربعة محاور من الغوطة الشرقية، على جهة الأوتوستراد الدولي، وجبهة البحارية، والميدعاني، وجبهة الريحان.