بدأت قوات الأسد معارك للتقدم إلى الأحياء الشرقية من مدينة حلب صباح اليوم، الجمعة 25 تشرين الثاني، تزامنًا مع استمرار القصف على أحياء المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن قوات الأسد بدأت محاولات لاقتحام المدينة من ثلاثة محاور، مساكن هنانو، والشيخ سعيد، والشيخ نجار، مشيرًا إلى أنها لم تحرز أي تقدم حتى ساعة إعداد الخبر.
وتُمهد القوات بالأسلحة الثقيلة، وبدأت جولة جديدة من القصف لليوم الـ 11 على التوالي، بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي.
وكانت قوات الأسد أحرزت تقدمًا مساء أمس الخميس على محور مساكن هنانو، إلا أنها انسحبت من النقاط التي تقدمت إليها، وفق المراسل.
وقتل أكثر من 59 شخصًا في داخل أحياء حلب الشرقية أمس، وفق مدير الدفاع المدني في حلب، إبراهيم الحاج.
وأشار الحاج، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن الدفاع المدني لم يحصِ حتى الساعة مقتل أي مدني اليوم.
وتشن قوات الأسد وحلفاؤها منذ أسبوع، هجومًا عنيفًا على مدينة حلب، لتقليص مساحة سيطرة قوات المعارضة، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 400 مدني بينهم أطفال ونساء، وجرح مئاتٍ آخرين.
وتشهد المنطقة معارك واشتباكات متواصلة ضد فصائل المعارضة، وخاصة على جبهة الشيخ نجار شرق مدينة حلب، والشيخ سعيد جنوب المدينة.