“الفشل هو أول خطوات النجاح”، الكثيرون منا لا يؤمنون بهذه العبارة، ويستسلمون عند أول عثرة تواجههم، ولكن هناك أشخاص وجدوا من الفشل فرصة للإصرار على أفكارهم، وفرضوا أنفسهم بشدة في عالم النجاح.
نذكر هنا ثماني شخصيات وُصفت بالفاشلة في بداياتها، لتضع بصمتها في التاريخ لسنوات عديدة
ألبرت أينشتاين
لم يتكلم حتى سن الرابعة، ولم يقرأ حتى بلغ السابعة، وصفه استاذه بأنه “بطيء عقليًا” وطُرد من المدرسة، ليصبح بعدها عالم فيزياء ومكتشف النظرية النسبية، التي تعتبر أساس الفيزياء الحديثة، وحاز على جائزة “نوبل” في الفيزياء عام 1921.
توماس أديسون
قال عنه معلمه إنه “غبي جدًا” ولا يمكنه تعلم أي شيء، وطُرد من وظيفته بسبب قلة إنتاجيته، ليصبح بعدها مخترع المصباح الكهربائي، وصُنف رابع أكثر مخترع إنتاجًا في التاريخ، كونه يمتلك 1093 براءة إختراع.
عبد الحليم حافظ
لم تكن بداياته مبشرة، فعندما صعد أول مرة إلى المسرح، هاجمه الجمهور بشدة وسخروا من صوته، وقوبل بصفارات استهجان، ورغم رحلته الطويلة مع المرض أثبت نفسه في عالم الفن، وأصبح فنانًا لا ينساه التاريخ.
والت ديزني
وُصف بقلة خياله وعدم امتلاكه أفكارًا مبتكرة، وطرد من الصحيفة التي كان يعمل فيها لهذا السبب، ليبتكر بعدها شخصية “ميكي ماوس” الشهيرة، ويحصل على 26 جائزة أوسكار.
أسس شركة “والت ديزني” الهوليوودية، والتي تعتبر إلى الآن الشركة الأكثر شهرة وإنتاجًا في عالم الرسوم المتحركة.
أوبرا وينفري
طُردت من عملها كمذيعة أخبار بسبب “قباحتها”، وقال مديرها عنها إنها “غير مناسبة للتلفاز”، لتصبح مقدمة برامج ناجحة، وحائزة على عدة جوائز، أهمها جائزة المرأة الأكثر إلهامًا في العالم.
ليونيل ميسي
مُنع من اللعب مع فريق كرة القدم في مدرسته الابتدائية، بسبب إصابته بنقص هرمون النمو الذي جعله أقصر من كل أطفال جيله.
ليصبح لاعب فريق برشلونة، أفضل لاعب كرة قدم في العالم ثلاث مرات، وصاحب أربع كرات ذهبية.
أحمد الشقيري
رفضت قناة “MBC” برنامجه أكثر من مرة، بحجة عدم فاعليتها في الوطن العربي، ليصبح مقدم برنامج “خواطر”، البرنامج الأكثر نجاحًا في الوطن العربي.
وصُنف الشقيري أنه الشخص الأكثر نجاحًا وتأثيرًا على الشباب العربي.
ستيف جوبز
طُرد بشكل غير رسمي من الشركة التي أسسها بنفسه، وأصيب بعدها بالإحباط والاكتئاب.
ليصبح صاحب شركة “آبل” الشركة الأكثر مبيعًا في العالم، وهو أول من أخرج للنور جهاز “ماكنتوش” و “آيفون” و”آيباد”.