استعاد “جيش الإسلام” عددًا من النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد أمس الثلائاء، على محور بلدة ميدعاني في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
ونشر الجيش اليوم، الأربعاء 23 تشرين الثاني، في تويتر أن “مقاتلي الجيش استعادوا عدة نقاط بهجوم معاكس في ميدعاني، وتحقيق تقدم على جبهة ميدعاني والبحارية، ومقتل عدد من جنود الأسد والميليشيات المساندة له”.
الجيش أضاف أنه “بدأ التمهيد بقذائف الهاون، للقيام بهجوم معاكس، واقتحام نقاط وثكنات عصابات الأسد في المنطقة”.
وأعلن “جيش الإسلام” أمس الثلاثاء، تدمير ثلاث دبابات، وقتل أكثر من أربعين عنصرًا، في صد محاولات اقتحام لقوات الأسد والميليشيات المساندة له على أربعة محاور: جبهة ميدعاني، وجبهة البحارية، وجبهة الريحان، وأوتوستراد دمشق حمص الدولي.
وأطلقت قوات الأسد حملة عسكرية، منذ حوالي أربعة أشهر، مدعومة بميليشيات إيرانية وعراقية، لاقتحام الغوطة الشرقية من جبهتها الشرقية، مع غطاء من الطيران الحربي السوري والروسي على الأحياء السكنية في الغوطة ومناطق الاشتباكات.
وتقدمت القوات خلال الشهرين الفائتين في المحور الشرقي للغوطة، وسيطرت على تل كردي وتل الصوان، إضافة إلى بلدة ميدعا وقريتي حوش الفارة وحوش نصري، بدعم وغطاء جوي روسي.
–