بعد هدوء لأربعة أشهر.. طيران الأسد ينفّذ مجزرة في جاسم بدرعا
قتل ثمانية مدنيين وعدد من الجرحى حالة بعضهم خطرة، جراء غارات جوية نفذها الطيران الحربي على مدينة جاسم في ريف درعا الغربي ظهر اليوم، الأربعاء 23 تشرين الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن غارة جوية استهدفت مدينة جاسم، وأسفرت عن مجزرة بحق المدنيين، راح ضحيتها ثمانية مدنيين كحصيلة أولية حتى ساعة إعداد التقرير.
المراسل أشار إلى أن عدد الضحايا المرتفع بين المدنيين، بسبب أن الغارة كانت “مفاجئة” للأهالي، بعد أربعة أشهر من توقف الطيران الحربي عن قصف المدينة.
وشن الطيران الحربي عدة غارات جوية على منطقة داعل في ريف درعا، إضافة لاستهداف بلدة نوى بالتزامن مع القصف على بلدة جاسم.
وارتكب الطيران الحربي في تموز الماضي مجزرة في المدينة راح ضحيتها ست ضحايا بينهم طفلان وامرأتان، إضافة لأضرار بالغة في مشفى الرضوان الرئيسي فيها.
وكان المجلس العسكري في جاسم أصدر بيانًا أواخر تموز الماضي، أعلن من خلاله رفضه القاطع لأي مصالحة مع النظام السوري، على غرار بعض مناطق المحافظة، محذرًا من أن “الجيش الحر سيضرب بيد من حديد” كل من يسعى إلى ذلك.
ويرجح ناشطون أن الغارات التي استهدفت مدينة جاسم منذ حوالي الأربعة أشهر واليوم، هي رد عقابي من قوات الأسد على رفض المصالحات من قبل “الجيش الحر”.
ودخلت قافلة مساعدات إنسانية بداية الشهر الجاري، من الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي، إلى مدينة الحارة، الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف درعا، لإيصال كميات من المساعدات الإنسانية، إلى بلدات جاسم وإنخل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :